responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 12  صفحه : 226
وادفنوني في ثيابي حتى القى معاوية على الجادة غدا انتهى اخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد أنبأنا عبد الواحد بن علي أنبأنا علي بن احمد بن عمر أنبأنا القاسم بن سالم نبأنا عبد الله بن احمد نبأنا العباس بن محمد الدوري عن ازهر بن سعد السمان عن أبي بكر عن عون عن محمد قال لما جئ بحجر إلى معاوية فأمر به أن يقتل فقال اتركوني اصلي ركعتين قال فصلى ركعتين تحرز فيهما قال ثم قال لولا أن تروا أن بي جزعا لطولتها فأمر به فقتل فلما قدم المدينة قدم على أم المؤمنين عائشة فاستأذن عليها فأبت أن تأذن له فلم يزل حتى اذنت له فلما دخل عليها قالت له أنت الذي قتلت حجرا قال لم يكن عندي أحد ينهاني انتهى قال ونبأنا عبد الله حدثني عبد الله بن مطيع بن هشيم بن مطيع عن بعض اشياخه أن الحسن بن علي سأل حيث صنع معاوية بحجر واصحابه قال ادفنوهم واستقبلوا بهم القتلة يعني فقالوا نعم قال حجة القوم اخبرنا أبو عبد الله محمد بن الفضل أنبأنا احمد بن الحسين الحافظ واخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة أنبأنا احمد بن علي الخطيب واخبرنا أبو القاسم إسماعيل بن احمد أنبأنا محمد بن هبة الله قالوا أنبأنا محمد بن الحسين أنبأنا عبد الله بن جعفر نبأنا يعقوب حدثني حرملة أنبأنا ابن وهب اخبرني ابن لهيعة عن أبي الأسود قال دخل معاوية على عائشة فقالت ما حملك على قتل حجر واصحابه فقال يا أم المؤمنين أني رأيت قتلهم صلاحا للأمة وان بقاءهم فسادا للأمة فقالت سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول سيقتل بعذراء ناس يغضب الله لهم أهل السماء انتهى رواه ابن المبارك عن ابن لهيعة فلم يرفعه انتهى [1] اخبرناه أبو عبد الله البلخي أنبأنا أبو القاسم بن العلاف أنبأنا أبو الحسن الحمامي أنبأنا القاسم بن سالم نبأنا عبد الله بن احمد حدثني محمد بن محمد نبأنا احمد بن شبوية حدثني سليمان بن صالح حدثني عبد الله بن المبارك عن ابن لهيعة حدثني خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال أن معاوية حج فدخل على عائشة

[1] الحديث في كنز العمال 11 / 30887 وبغية الطلب 5 / 2129
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 12  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست