responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 12  صفحه : 224
الأسود العنسي؟ فقام فحمد الله تعالى وأثنى عليه ثم قال أنا بحصن من الله حصين لم نؤمر بتركه قولك يا أمير المؤمنين في أهل العراق ألا وأنت الراعي ونحن الرعية ألا وأنت اعلمنا برأيهم [1] واقدرنا على دوائهم وانما علينا أن نقول " سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير " [2] قال معاوية أما عمرو بن الاسود فقد تبرأ إلينا من دمائهم ورمى بها ما بين عيني معاوية ثم قام المنادي فنادى أين أبو مسلم الخولاني فقام فحمد الله تعالى واثنى عليه ثم قال أما بعد فو الله ما ابغضناك منذ احببناك [3] ولا عصيناك منذ اطعناك ولا فارقناك منذ جامعناك ولا نكثنا ببيعتك منذ بايعناك سيوفنا على عواتقنا أن امرتنا اطعناك وان دعوتنا اجبناك وان سبقتنا ادركناك وان سبقناك نظرناك ثم جلس ثم قام المنادي فقال اين عبد الله بن محمد [4] الشرعبي فقام فحمد الله تعالى واثنى عليه ثم قال وقولك يا أمير المؤمنين في هذه العصابة من أهل العراق أن تعاقبهم فقد اصبت وان تعفوا فقد أحسنت ثم جلس ثم قام المنادى فنادى اين عبد الله بن أسد القشيري فقام فحمد الله تعالى واثنى عليه ثم قال يا أمير المؤمنين رعيتك وولايتك وأهل طاعتك إن تعاقبهم فقد جنوا على أنفسهم العقوبة وان تعفوا فان العفو اقرب للتقوى يا أمير المؤمنين لا تطع فينا من كان غشوما لنفسه ظلوما بالليل نؤوما عن عمل الاخرة سؤوما يا أمير الؤمنين أن الدنيا قد انخسفت اوتادها ومالت بها عمادها واحبها اصحابها واقترب منها ميعادها ثم جلس فقلت لشرحبيل فكيف صنع قال قتل بعض واستحيا بعضا وكان فيمن قتل حجر بن عدي بن الادبر قال ونبأنا عبد الله قال اخبرت عن شهاب بن عباد نبأنا محمد بن بشر العبدي نبأنا يونس بن أبي إسحاق عن أبيه قال قال حجر والله لئن قتلت بعذراء أني

[1] في بغية الطلب: " بدائهم " وهو الأظر بعتبار ما يأتي
[2] سورة البقرة الآية: 285
[3] اللفظة مهملة بالأصل والمثبت عن ابن العديم
[4] غيد واضحة بالأصل ونميل إلى قراءتها " نجم " والمثبت عن ابن العديم
(5) في ابن العديم: ابن عباس
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 12  صفحه : 224
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست