responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 12  صفحه : 181
حجاج قال أين فراشه قال مرت تطير منذ ثلاث قال اين تطير قال تطير بين السماء والأرض قال أعن تلك سألتك عليك لعنة الله قال عن تلك اخبرتك عليك غضب الله قال سألتك عن المرأة التي جهزتك واصحابك قال وما تصنع بها قال دلنا عليها قال تصنع بها ماذا قال اضرب عنقها قال قاتلك يا حجاج ما اجهلك تريد أن ادلك وأنت عدو الله على من هو ولي الله " قد ضللت إذا وما أنا من المهتدين " [1] قال فما رأيك في أمير المؤمنين عبد الملك قال على ذاك الفاسق لعنة الله ولعنة اللاعنين قال ولم لا أم لك قال انه أخطأ خطيئة طبقت ما بين السماء والأرض قال وما هي قال استعماله اياك على رقاب المسلمين قال الحجاج فما رأيكم فيه قالوا نرى أن نقتله قتله لم يقتل مثلها أحد قال ويلك يا حجاج جلساء اخيك كانوا خيرا من جلسائك قال واي اخوتي تريد قال فرعون حين شاور في موسى فقالوا " أرجئه وأخاه " [2] وأشار عليك هؤلاء بقتلي قال فهل حفظت القرآن قال وهل غشيت فراره فأحفظه قال هل جمعت القران قال ما كان متفرقا فأجمعه قال اقرأته ظاهرا قال معاذ الله بل قرأته وأنا انظر [3] إليه قال فكيف تراك تلقى الله أن قتلتك قال القاه بعملي وتلقاه بدمي قال إذا اعجلك إلى النار قال لو علمت أن ذاك اليك أحسنت عبادتك واتقيت عذابك ولم ابغ خلافك ومناقضتك قال أني قاتلك قال إذا اخاصمك لان الحكم يومئذ إلى غيرك قال نقمعك عن الكلام السئ يا حرسي اضرب عنقه وأومأ إلى السياف إلا تقلته فجعل يأتيه من بين يديه ومن خلفه ويروعه بالسيف فلما طال ذلك عليه رشح جسده وجبينه قال جزعت من الموت يا عدو الله قال لا يا فاسق ولكن ابطأت علي بما لي فيه راحة قال يا حرسي اعظم جرحه فلما حس بالسيف قال لا اله إلا الله والله لقد اتمها ورأسه في الأرض انتهى اخبرنا أبو بكر اللفتواني أنبأنا عبد الوهاب بن محمد أنبأنا الحسن بن محمد المديني أنبأنا أحمد بن محمد بن عمر نبأنا عبد الله بن محمد القرشي حدثني

[1] سورة الأنعام الآية: 59
[2] سورة الأعراف الآية: 111
[3] الزيادة عن الجليس الصالح
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 12  صفحه : 181
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست