responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 12  صفحه : 171
فعل ذلك بغير واحد من أصحاب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يريد أن يذلهم بذلك وقد مضت العزة لهم بصحبة رسول الله (صلى الله عليه وسلم) انتهى اخبرنا أبو بكر اللفتواني أنبأنا أبو عمرو بن مندة (1) أنبأنا أبو محمد بن يوة [2] أنبأنا أبو الحسن نبأنا أبو بكر بن أبي الدنيا نبأنا أبو سعد بن موسى نبأنا جعفر نبأنا جرير عن سماك بن موسى الضبي قال أمر الحجاج أن توجأ [3] عنق انس بن مالك وقال أتدرون من هذا هذا خادم رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أتدرون لم فعلت به هذا قالوا الامير اعلم قال لانه سئ البلاء في الفتنة الأولى غاش الصدر في الاخرة (4)
اخبرنا أبو العز ومناولة وقرأ علي اسناده نبأنا محمد بن الحسين أنبأنا المعافى بن زكريا القاضي [5] نبأنا أبو القاسم الانباري حدثني أبي نبأنا احمد بن عبيد نبأنا هشام بن [6] محمد بن السائب الكلبي عن عوانة بن الحكم الكلبي قال دخل انس بن مالك على الحجاج بن يوسف فلما وقف بين يديه سلم فقال ايه ايه يا انيس يوم لك مع علي ويوم لك مع ابن الزبير ويوم لك مع ابن الاشعت والله لاستأصلنك كما تستأصل الشأفة ولادمغنك كما تدمغ الصمغة فقال انس اياي [7] يعني الأمير اصلحه الله قال اياك [8] سك الله سمعك قال انس إنا الله وإنا إليه راجعون والله لولا الصبية الصغار ما باليت أي قتلة قتلت ولا أي ميتة مت ثم خرج من عند الحجاج فكتب إلى عبد الملك بن مروان يخبره بذلك فلما قرأ عبد الملك كتاب انس استشاط غضبا وصفق عجبا وتعاظمه ذلك من الحجاج

) (1) بالأصل: أنبأنا عمر بن مندة
[2] ضبطت عن تبصير المنتبه
[3] بياض بالأصل والعبارة المستدركة بين معكوفتين أثبت عن بغية الطلب لابن العديم 5 / 2056 ومختصر ابن منظور 6 / 219
(4) عنى بالفتنة الأولى حصار الخليفة عثمان بن عفان ومقتله وبالفنتة الثانية خروج ابن الأشعث عليه
[5] الخبر في الجليس الصالح الكافي 3 / 151 وما بعدها وبغية الطلب 5 / 2052 وما بعدها
ومصادر أخرى انظر حاشية الجليس الصالح
[6] بالأصل " نبأنا " والمثبت عن الجليس الصالح
[7] الزيادة عن الجليس الصالح
[8] الاستكاك: الصمم
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 12  صفحه : 171
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست