responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 12  صفحه : 169
ليقالن له يوم القيامة اكفنا زاوية من زوايا جهنم رجل يملك عشرين أو بضع [1] وعشرين سنة لا يدع لله تعالى معصية إلا ارتكبها حتى لو لم يبق إلا معصية واحدة فكان بينه وبينها باب مغلق لكسره حتى يرتكبها يقتل بمن اطاعه من عصاه انتهى اخبرنا قال وانبأنا أبو صالح بن أبي طاهر العنبري أنبأنا جدي يحيى بن منصور القاضي نبأنا محمد بن نصر الجارودي نبأنا يعقوب بن إبراهيم الدورقي نبأنا معتمر بن سليمان عن أبيه عن ايوب عن مالك بن اوس بن الحدثان عن علي انه قال الشاب الذيال أمير المصرين يلبس فروتها ويأكل خضرتها ويقتل اشراف أهلها يشتد منه الفرق [2] ويكثر منه [3] الارق ويسلطه الله على شيعته انتهى قال وانبأنا محمد بن عبد الله الحافظ أنبأنا أبو عبد الله محمد بن عبد [4] الصنعاني بمكة أنبأنا اسحاق بن إبراهيم نبأنا عبد الرزاق اخبرنا جعفر بن سليمان عن مالك [5] بن دينار عن الحسن قال قال علي لأهل الكوفة اللهم كما ائتمنتهم فخانوني ونصحت لهم فغشوني فسلط عليهم فتى ثقيف الذيال الميال يأكل خضرتها ويلبس فروتها ويحكم فيها بحكم الجاهلية قال يقول الحسن وما خلق الله الحجاج يومئذ انتهى أنبأنا أبو علي الحداد وجماعة قالوا أنبأنا أبو بكر بن ريذة [6] نبأنا سليمان بن احمد نبأنا القاسم بن زكريا أنبأنا اسماعيل بن موسى السهمي [7] نبأنا علي بن مسهر عن الاجلح عن الشعبي عن أم حكيم بنت عمرو بن سنان الجدلية [8] قالت استأذن الاشعث بن قيس على علي عليه السلام فرده قنبر فأدمى انفه فخرج علي فقال مالك وله يا اشعث أم والله لو بعبد ثقيف تمرست اقشعرت شعيرات

[1] كذا بالأصل وابن العديم والظاهر: بضعا
[2] أي الخوف والفزع
[3] عن ابن العديم وبالأصل " من "
[4] في ابن العديم: " علي "
[5] بالأصل: " عبد الملك " والصواب ما أثبت انظر ترجمته في سير الأعلام 5 / 362
[6] بالأصل: " زبدة " والصواب والضبط عن التبصير
[7] بالأصل " إسماعيل بن
" لفظتان غير مقروءتين والمثبت: " موسى السهمي " عن بغية الطلب 5 / 2058
[8] بياض بالأصل واللفظة مستدركة عن بغية الطلب
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 12  صفحه : 169
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست