responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 12  صفحه : 162
أنبأنا أبو الحسن احمد بن اسحاق بن نيخاب [1] نبأنا أبو محمد الحسين بن علي بن زياد الرازي نبأنا سعيد بن سليمان الواسطي نبأنا عقبة بن أبي الصهباء نبأنا أبو غالب قال كنت عند أبي امامة الباهلي فذكر الحجاج فشتمه رجل من القوم فقال له لم تشتمه قال ما شتمته حتى سمعتك تشتمه قال هو عليك أمير وليس علي أمير وكان يكره أن يسب الرجل اميره انتهى اخبرنا أبو غالب بن البنا أنبأنا أبو محمد الجوهري أنبأنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد الزهري حدثنا احمد بن عبد الله بن سابور الدقاق نبأنا واصل بن عبد الاعلى نبأنا أبو بكر بن عياش عن عاصم قال سمعته يعني الحجاج بن يوسف وذكر هذه الآية " اتقوا الله ما استطعتم واسمعوا واطيعوا " [2] فقال هذه لعبد الله لامين الله وخليفته ليس فيها مثوبة والله لو امرت رجلا يخرج من باب المسجد فاخذ من غيره لأحل لي دمه وماله والله لو أخذت ربيعة بمضر لكان لي حلالا يا عجبا من عبد هذيل يزعم انه يقرأ قرانا من عند الله والله ما هو إلا رجز من رجز الاعراب والله ولو ادركت عبد هذيل لضربت عنقه ويا عجبا من هذه الحمراء يعني الموالي أن أحدهم ليأخذ الحجر فيرمي به ويقول لا يقع هذا حتى يكون خير قال أبو بكر فذكرت هذا الحديث للأعمش فقال لقد سمعته منه اخبرنا أبو القاسم علي بن إبراهيم أنبأنا رشا بن نظيف أنبأنا الحسن بن اسماعيل أنبأنا احمد بن مروان نبأنا احمد بن عيسى المؤدب نبأنا ابن عائشة عن أبيه قال خطب الحجاج يوما ثم انشد قول سويد بن أبي كاهل [3] * كيف ترجون سقاطي بعدما * جلل الرأس بياض وصلع رب من انضحت غيظا صدره * لو [4] تمنى لي موتا لم يطع ويراني كالشجا في [5] صدره * عسرا مخرجه لا ينتزع

[1] إعجامها مضطرب بالأصل والصواب ما أثبت انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء 15 / 530
[2] سورة التغابن الآية: 16 وفيها: فاتقوا
[3] الخبر والشعر في بغية الطلب لابن العديم 5 / 2087، والشعر من المفضلية رقم 40 (المفضليات ص 190)
[4] في المفضليات: رب من أنضجت غيظا قلبه * قد تمنى
[5] المفضليات: في حلقه
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 12  صفحه : 162
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست