responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 12  صفحه : 151
عن محمد بن سلام الجمحي نبأنا أبو يونس قال قال الحجاج ليحيى بن يعمر الليثي أتسمعني ألحن على المنبر قال يحيى الأمير أفصح الناس إلا أنه لم يكن يروي الشعر قال تسمعني ألحن قال حرفا قال في أي قال القرآن قال فذاك أشنع له قال وما ذاك قال ما هو قال تقول " إن كان آباؤكم وأبناؤكم " الآية " أحب إليكم من الله ورسوله " [1] بالرفع قال فبعث به إلى خراسان وبها يزيد بن المهلب قال محمد بن سلام وأخبرني أبي أن يزيد كتب إلى الحجاج قال إنا لقينا العدو ففعلنا وقتلناهم واضطررناهم إلى عرعرة الجبل فقال الحجاج ما لابن المهلب وهذا الكلام قيل له إن ابن يعمر عنده قال ذاك أخزاهم [2] انتهى قرأنا على أبي عبد الله بن البنا عن أبي تمام علي بن محمد عن أبي عمر بن حيوية أنبأنا محمد بن القاسم بن جعفر أنبأنا ابن أبي خيثمة أخبرني سليمان بن أبي شيخ نبأنا أبو سفيان الحميري يعني سعيد بن يحيى قال كان يحيى بن يعمر من عدوان وكان كاتب المهلب بخراسان قال فجعل الحجاج يقرأ كتبه يتعجب منها [3] فقال من هذا فأخبر فكتب فيه فقدم فقرأ [3] قراءة فصيحة جدا فقال أين ولدت قال بالأهواز قال فما هذه الفصاحة قال كان أبي نشأ في تنوخ [3] فأخذت ذلك عنه قال أخبرني عن عنبسة بن سعيد يلحن قال كثيرا قال فأنا ألحن قال لحنا خفيفا قال أين قال تجعل إن أن وأن إن ونحو ذلك قال لا تساكني ببلد أخرج قال وعدوان من قيس انتهى أخبرنا أبو القاسم زاهر بن طاهر أنبأنا أحمد بن الحسين الحافظ أنبأنا أبو عبد الله الحافظ نبأنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد النحوي ببغداد نبأنا جعفر بن محمد بن شاكر نبأنا بشر بن مهران نبأنا شريك عن عبد الملك بن عمير قال دخل يحيى بن يعمر على الحجاج حينئذ قال ونبأنا عبد الله بن إسحاق نبأنا إسحاق بن محمد بن علي بن خالد الهاشمي بالكوفة نبانا احمد بن موسى بن إسحاق التميمي نبأنا محمد بن عبيد النحاس

[1] سورة التوبة الآية: 24
[2] في مختصر ابن منظور 6 / 211: ذاك إذا أحرى
[3] الزيادة عن المختصر
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 12  صفحه : 151
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست