responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 12  صفحه : 134
حيوية أنبأنا عبيد الله بن عبد الرحمن بن محمد حدثنا أبو محمد عبد الله بن مسلم بن قتيبة الدينوري قال في حديث الحجاج أنه خطب حين دخل العراق فقال في خطبته شعرا إني أرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها كأني أنظر إلى الدماء بين اللحى والعمائم ثم قال ليس أوان عشك فادرجي * ليس أوان يكثر الخلاط * ثم قال قد لفها الليل بعصلبي * أروع خراج من الدوي مهاجر ليس بأعرابي ثم قال * قد لفها الليل بسواق حطم * ليس براعي إبل ولا غنم * ولا بجزار على ظهر وضم * ثم قال * أنا ابن جلا وطلاع الثنايا * متى أضع العمامة تعرفوني * ثم قال إن أمير المؤمنين نكت كنانته بين يديه فعجم عيدانها فوجدني أمرها عودا وأصلبها مكسرا فوجهني إليكم ألا فوالله لأعصبنكم عصب السلمة ولألحونكم لحي العود ولأضربنكم غرائب الإبل ولأخذن الولي بالولي حتى يستقيم لي قتالكم وحتى يلقى أحدكم أخاه فيقول انج سعد فقد قتل سعيد [1] ألا وإياي وهذه الشقف والزرافات فإني لأجد أحدا من الجالسين في زرافة إلا ضربت عنقه يروى من وجوه بألفاظ مختلفة يزيد وينقص أحدها يرويه ابن عيينة عن ابن عون قوله إني أرى رؤوسا قد أينعت أصل هذا في التمر وايناعها أن تدرك وتبلغ وإذا هي أدركت حان أن تقطف فشبه رؤوسهم لاستخفافهم القتل بثمار قد حان أن تجتنى

[1] مثل انظر مجمع الأمثال للميداني
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 12  صفحه : 134
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست