responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 12  صفحه : 127
قال يزيد حتى رأيت الحصى تتساقط من أيديهم قال قوموا إلى بيعتكم فقامت القبائل قبيلة قبيلة تبايع فيقول من فيقولوا [1] بني فلان حتى جاءه قبيلة قال من قالوا النخع قال منكم كميل بن زياد قالوا نعم قال فما فعل قالوا أيها الأمير شيخ كبير قال لا بيعة لكم عندي ولا تقربون حتى تأتوني به قال فأتوا به منعوشا في سرير حتى وضعوه إلى جانب المنبر فقال ألا أنه لم يبق ممن دخل على عثمان الدار غير هذا فدعا بنطع فضرب عنقه أخبرنا أبو غالب الماوردي أنبأنا أبو الحسن السيرافي أنبأنا أحمد بن إسحاق أنبأنا أحمد بن عمران حدثنا موسى بن زكريا نبأنا خليفة بن خياط قال فحدثني عامر بن صالح بن رستم الخزاز حدثني أبو بكر الهذلي حدثني من شهد الحجاج بن يوسف حين قدم العراق فبدأ بالكوفة قبل البصرة فنودي الصلاة جامعة فأقبل الناس إلى المسجد والحجاج متقلد قوسا وعليه عمامة خز حمراء متلثما فقعد وعرض القوس بين يديه ثم لم يتكلم حتى امتلأ المسجد فقال محمد بن عمير فسكت حتى ظننت إنما يمنعه العي وأخذت في يدي كفا من حصى أردت أن أضرب به وجهه قال فقام فوضع نقابه وتقلد قوسه وقال أنا ابن جلا وطلاع الثنايا * متى أضع العمامة تعرفوني [2] إني لأرى رؤوسا قد أينعت وحان قطافها كأني أنظر إلى الدماء بين العمائم واللحى ليس بعشك فادرجي [3] * قد شمرت عن ساقها فشمري [4] هذا أوان الشد فاشتدي [5] قد لفها الليل بسواق حطم * ليس براعي إبل ولا غنم ولا بجزار على ظهر وضم

[1] كذا وفى المعرفة والتاريخ: تقول
[2] البيت في الكامل للمبرد 2 / 494 ونسبه بحاشيته لسحيم بن مثيل الرياحي
[3] مثل المستقصى للزمخشري 2 / 305 مثل يضرب لمن يدعى أمرا ليس من شأنه
[4] مثل المستقصى للزمخشري 2 / 191 مثل يحض به على الجد في الأمر
[5] وفى الكامل للمبرد: " هذا أوان الشد فاشتدى زيم "
ونسب المبرد هذا الشعر 2 / 499 " للحطيم القيسي " وقيل هي لرشيد بن رميض العنزي قالها في الحطم انظر الأغاني 15 / 255 واللسان " حطم "
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 12  صفحه : 127
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست