responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 12  صفحه : 110
مشهور وهو أبو نصر بن حجاج صاحب المتمنية انتهى أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الباقي أنبأنا محمد بن الجوهري أنبانا أبو عمر بن حيوية أنبانا أحمد بن معروف نبأنا الحسين بن الفهم نبأنا محمد بن سعد [1] أنبأنا محمد بن عمر حدثني سعيد بن عطاء بن أبي مروان عن أبيه عن جده أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) لما أراد أن يغزو مكة بعث الحجاج بن علاط والعرباض بن سارية السلميين إلى بني سليم يأمرانهم بقدوم المدينة انتهى قال وأنبأنا أبو عمر بن حيوية أنبأنا عبد الوهاب بن أبي حية أنبأنا محمد بن شجاع أنبأنا محمد بن عمر حدثني سعيد بن عطاء بن أبي مروان عن أبيه عن جده قال [2] بعث رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يعني لما أراد الخروج يغزو مكة إلى بني سليم بن الحجاج بن علاط السلمي ثم البهزي وعرباض بن سارية قال الواقدي [3] قالوا عبأ رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أصحابه وصفهم صفوفا يعني يوم حنين ووضع الرايات والألوية في أهلها فسمى حامليها وقال كانت في سليم ثلاث رايات راية مع العباس بن مرداس وراية مع الخفاف بن ندبة وراية مع الحجاج بن علاط انتهى أخبرنا أبو الحسين بن الفراء أنبأنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا [4] الحسن بن البنا أنبأنا أبو جعفر بن المسلمة أنبأنا أبو طاهر المخلص أنبانا أحمد بن سليمان نبأنا الزبير بن بكار حدثني أبو الحسن الأثرم عن أبي عبيدة قال كان لواء المشركين يوم أحد مع طلحة بن أبي طلحة بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار قتله علي بن أبي طالب وفي ذلك يقول الحجاج بن علاط السلمي بن البهزي [5] لله أي مذبب عن حرمة * أعنى ابن فاطمة المعم المخولا جاءت يداك له بعاجل طعنة * تركت طليحة للجبين مجدلا وشددت [6] شدة باسل فكشفتهم * بالجر إذ يهوون أخول أخولا

[1] انظر طبقات ابن سعد 4 / 271 باختلاف
[2] الخبر في مغازى الواقدي 2 / 799
[3] مغازى الواقدي 2 / 81
[4] بالأصل " أنبأنا " خطأ والصواب ما أثبت
[5] الأبيات الثلاثة الأولى في سيرة ابن هشام 3 / 159 منسوبة للحجاج بن علاط
[6] عن ابن هشام وبالأصل " وشدت "
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 12  صفحه : 110
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست