responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 11  صفحه : 473
إسحاق الثقفي أنبأنا محمد بن يحيى نبأنا أبو مسهر نبأنا إسماعيل بن عياش عن حريز [1] بن عثمان عن الحارث بن مخمر عن أبي الدرداء قال الإيمان يزداد وينقص انتهى أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنبأنا أبو نصر عبد الرحمن بن علي بن محمد بن موسى بن بشران أنبأنا أبو علي بن صفوان نبأنا أبو بكر بن أبي الدنيا حدثني القاسم بن هاشم نبأنا أبو اليمان نبأنا صفوان بن عمرو قال كتب عبد الملك بن مروان إلى أبي حبيب قاضي حمص يسأله كم عقوبة اللوطي فكتب إليه أن يرمى بالحجارة كما رجم قوم لوط قال الله تعالى " وأمطرنا عليهم حجارة من سجيل ([2]) " فقبل عبد الملك ذلك منه وحسن من رأيه انتهى [3] أخبرنا أبو بكر اللفتواني أنبأنا أبو صادق محمد بن أحمد بن زنجوية الأصبهاني أنبأنا الحسن بن عبد الله العسكري قال وأما مخمر بالميم فرأيتمن أصحاب الحديث الحفاظ من يقول مخمر بكسر الميم وفيهم من المخلصين [4] من يقول مخمر بفتح الميم الأولى وكسر الميم الثانية والخاء ساكنة فمنهم الحارث بن مخمر بالفتح أبو حبيب قاضي حمص شامي روى عن عمر بن الخطاب مرسلا وعن أبي سعيد الخدري وأبي الدرداء روى عنه القاسم بن مخيمرة وصفوان بن عمرو وحريز [5] بن عثمان قال أحمد بن حبيب أبو خبيب القاضي الحارث بن مخمر ثقة انتهى كذا قال وإنما هو أبو حبيب بالحاء المهملة انتهى أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو بكر بن الطبري أنبأنا أبو الحسين بن الفضل أنبأنا عبد الله بن جعفر نبأنا يعقوب قال أبو حبيب الحارث بن مخمر القاضي حدثنا بذلك أبو اليمان عن صفوان انتهى أنبأنا أبو الغنائم محمد بن علي ثم حدثنا أبو الفضل بن خيرون وأبو الحسين بن

[1] بالاصل " جريز " والصواب ما أثبت انظر تهذيب التهذيب
[2] سورة الحجر الاية: 74
[3] الخبر في أخبار القضاة لوكيع 3 / 210 وفيه أن عبد الملك كتب إلى سلميان بن حبيب قاضي حمص
[4] كذا وفي مختصر ابن منظور 6 / 164 حاشية نقلا عن ابن عساكر: المحصلين
[5] بالاصل " حوثرة " والصواب ما أثبت وقد مر
(6) العمرفة والتاريخ 3 / 174 وورد فيه: " محمد " بدل " مخمر "
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 11  صفحه : 473
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست