responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 11  صفحه : 449
لأهل الشام بالغوطة وهو من وجوههم وفصحائهم وكان الحارث من سود قبل وصول مروان إلى مصر قرأت بخط أبي الحسين الرازي أخبرنا أحمد بن عمير بن يوسف أنبأنا أبو عبيد الله محمد بن صالح أنبأنا محمد بن عائذ نبأنا عبد الأعلى بن مسهر أن الحارث بن عبد الرحمن الجرشي سود ومروان لمغنانا [1] فإنهم كتبوا إليه بولايته دمشق فكان بداريا يأتيه ابن سراقة والأشراف يسلمون عليه قال وأقبل عبد الله بن علي حتى نزل دمشق قال وأخبرني محمود بن محمد بن الفرحان الرافعي نبأنا الهيثم بن عدي عن ابن عياش قال قدم علي أبي جعفر المنصور بعد انهزام عبد الله بن علي وفد من أهل الشام فيهم الحارث بن عبد الرحمن بن ربيعة الجرشي فقام عدة منهم فتكلوا ثم قام الحارث بن عبد الرحمن فتكلم فقال يا أمير المؤمنين إنا لسنا وفد مباهاة ولكنا وفد توبة ابتلينا بفتنة استفزت كريمنا واستخفت حليمنا فنحن بما قدمنا معترفون بما سلف منا معتذرون فإن تعاقبنا فبما أجرمنا وإن تعف وتحسن فطالما أحسنت إلى من أساء فقال المنصور خطيبكم الجرشي وأمر برد ضياعه إليه في الغوطة انتهى أخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو الحسين بن النقور وعبد الباقي بن محمد بن غالب قالا أنبأنا أبو طاهر المخلص أنبأنا عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عيسى بن زكريا بن يحيى نبأنا الأصمعي عمن أخبره أن أبا جعفر المنصور حين عفا عن أهل الشام قال له رجل يا أمير المؤمنين الإنتقام عدل والتجاوز فضل والمتفضل قد جاوز حد المنصف فنحن نعيذ أمير المؤمنين بالله تعالى من أن يرضى لنفسه بأوكس النصيبين وأن لا يرتفع إلى أعلى الروضتين انتهى قرأت على أبي الوفاء حفاظ بن الحسن الغساني عن عبد العزيز الكتاني أنبأنا عبد الوهاب الميداني أنبأنا أبو سليمان بن زبر أنبأنا عبد الله بن جعفر الفرغاني أنبأنا محمد بن جرير الطبري قال [2] ذكر علي بن محمد المدائني أنه قدم على أبي

[1] كذا رسمها بالاصل ونميل إلى قراءتها " بصحانايا " وهي إحدى قرى الغوطة (غوطة دمشق: كرد علي ص 89)
[2] تاريخ الطبري 8 / 84
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 11  صفحه : 449
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست