responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 11  صفحه : 438
دفعوه فسقط قال عبد الملك للحارث أنت سمعتها تقول هذا فقال نعم قال فنكت بعصاه ساعة ثم قال وددت أني تركته وما تحمل انتهى وقد روي أن الحارث حدث عبد الملك بهذا الحديث في المسجد الحرام أخبرنا أبو القاسم بن الحصين أنبأنا أبو علي بن المذهب أنبأنا أحمد بن جعفر نبأنا عبد الله بن أحمد [1] حدثني أبي نبأنا عبد الله بن بكر السهمي نبأنا حاتم بن أبي صغيرة عن أبي قزعة أن عبد الملك بينما هو يطوف بالبيت إذ قال قاتل الله ابن الزبير حيث يقول يكذب على أم المؤمنين يقول سمعتها وهي تقول إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال يا عائشة لولا حدثان قومك بالكفر لنقبت البيت ح قال عبد الله قال أبي قال الأنصاري لنقضت البيت حتى أزيد فيه من الحجر فإن قومك قصروا عن البناء فقال الحارث بن عبد الله بن أبي ربيعة لا تقل هذا يا أمير المؤمنين فأنا سمعت أم المؤمنين عائشة Bها تحدث هذا فقال لو كنت سمعت هذا قبل أن أهدمه لتركته على بناء ابن الزبير انتهى

[2861] قال وحدثني أبي حدثنا محمد بن عبد الله الأنصاري حدثني أبو يونس القشيري حدثني أبو قزعة أن عبد الملك بن مروان بينما هو يطوف بالبيت إذ قال قاتل الله ابن الزبير كيف يكذب على أم المؤمنين ويزعم أنه سمعها وهي تقول إن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال يا عائشة لولا حدثان قومك بالكفر لنقضت البيت حتى أزيد فيه من الحجر إن قومك قصروا في البناء قال فقال له الحاراث بن عبد الله لا تقل هذا يا أمير المؤمنين فأنا سمعت عائشة تقول هذا قال أنت سمعته قال أنا سمعته قال لو سمعت هذا قبل أن أنقصه لتركته على ما بنى ابن الزبير انتهى

[2862] أخبرنا أبو عبد الله الفراوي وأنبأنا أبو بكر المغربي أنبأنا أبو بكر الجوزقي أنبأنا أبو العباس المعقلي نبأنا العباس بن محمد الدوري نبأنا منصور بن سفيان نبأنا عبيد الله بن عمر عن زيد بن أبي أنيسة عن أبي زيد عبد الملك العامري عن يوسف بن ماهك رجل من أهل مكة حدثني عبد الله بن صفوان قال حدثتنا أم

[1] مسند الامام أحمد 6 / 253
(2) مسند الامام أحمد 6 / 262
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 11  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست