responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 11  صفحه : 408
القاسم بن أبي العقب حينئذ وأخبرنا أبو الحسين بن قبيس أنبأنا أبي أنبأنا أبو العباس أنبأنا أبو محمد بن أبي نصر قالوا أنبأنا أبو القاسم بن أبي العقب نبأنا أبو زرعة بالحديث نحوه وبالكلام انتهى أخبرنا أبو الحسين بن المقرئ أنبأنا أحمد بن علي بن العلاء نبأنا محمد بن الهيثم حدثني محمد بن إسماعيل حدثني أبي عن ضمضم عن شريح قال أخبرني أبو أمامة والحارث وعبد [1] بن أبي الأسود في نفر من الفقهاء أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) نادى في قريش فجمعهم ثم قام فيهم فقال ألا إن كل نبي بعث إلى قومه وإني بعثت إليكم حث جعل يستقرئهم رجلا رجلا ينسبه إلى آبائه ثم يقول يا فلان عليك بنفسك فإني لن اغن عنك من الله شيئا ح حتى خلص إلى فاطمة عليها السلام ثم قال لها مثل ما قال لهثم قال يا معشر قريش لا ألقين أناسا يأتوني يجرون الجنة وتأتوني تجرون الدنيا اللهم لا أجعل لقريش أن يفسدوا ما أصلحت أمتي ثم قال ألا إن خيار أمتكم خيار الناس وشرار قريش شرار الناس وخيار الناس تبعا لخيارهم وشرار الناس تبعا [2] لشرارهم انتهى

[2857] رواه البخاري في التاريخ [3] عن عتبة بن سعيد عن ابن عياش مختصرا وقال عمرو بن الأسود بدل تميم [4] وهو الصواب انتهى أخبرناه أبا الغنائم بن النرسي في كتابه ثم حدثنا وأبو الفضل بن ناصر [5] أنبأنا أبو الفضل بن ناصر أنبأنا أبو الفضل بن خيرون وأبو الحسين بن الطيوري وأبو الغنائم واللفظ له قالوا أنبأنا أحمد الغندجاني زاد ابن خيرون ومحمد بن الحسن [6] الأصبهاني قالا أنبأنا أحمد بن عبدان أنبأنا محمد بن سهل أنبأنا محمد بن إسماعيل [7] قال قال لي عتبة بن سعيد [8] نبأنا إسماعيل عن ضمضم

[1] في المختصر: " عمير " وفي التاريخ الكبير: " عمرو "
[2] كذا والاظهر: " تبع
[3] التاريخ الكبير 1 / 2 / 262
[4] كذا رسمت بالاصل هنا والذي مر في بداية الحديث: " عبد "
[5] كذا ورد مكرر بالاصل
[6] بالاصل " الحسن " والمثبت قياسا إلى سند مماثل
[7] زيادة للايضاح قياسا إلى سند مماثل
[8] بالاصل " سعد " والمثبت عن التاريخ الكبير 1 / 2 / 262
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 11  صفحه : 408
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست