responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 11  صفحه : 376
ومولى كذا البطر قاومت وا * وإن كان محنى الضلوع علي عمر * قال وأنبأنا عبد الله بن محمد القرشي حدثني أبو جعفر محمد بن عبد الله الأزدي عن أبي عبد الرحمن الطائي عن أبي سورة بن السبنسي من طئ قال كانت النوارة تعاتب حاتم على إنفاقه وتحننه على ولده وكانت ماوية مكبوتة لم تلد له فكانت تحضه على نفسها فقال حاتم [1] أماوي قد طال التجنب والهجر * وقد عذرتني من طلابك عذر أماوي إما مانع فمبين * وإما عطاء لا ينهنهه الزجر فقد علم الأقوام لو أن حاتما * أراد ثراء المال كان له وفر إذا أنا دلاني الذين أحبهم * بملحودة زلج جوانبها غبر وراحوا عجالا ينفضون أكفهم * يقولون قد دمى أنا ملنا الحفر [3] أماري ما يغني الثراء عن الفتى * إذا حشرجت يوما وضاق به (4) الصدر أماوي إن المال غاد ورائح * ويبقى من المال الأحاديث والذكر ولا أشتم ابن العم إن كان إخوتي * شهودا وقد أودى بإخوته الدهر ولا آخذ المولي لسوء بلائه * وإن كان محني الضلوع على غمر [5] وعشنا (6) مع الأقوام بالفقر والغنى * وكلا سقيناه من كأسه الدهر فما زاد يا ماوي (7) على ذي قرابة * غنانا ولا أزرى بأحسابنا الفقر * أخبرنا أبو محمد الحسن بن أبي بكر بن الرضا القاضي أنبأنا أبو عاصم الفضل بن يحيى الفضيلي أنبأنا أبو محمد عبد الرحمن بن أحمد بن أبي بشر أنبأنا أبو

[1] الابيات في ديوانه ص 50 وفي الاغاني 17 / 384 - 385
(2) مطموسة بالاصل والمثبت عن الديوان وفيه: " طلابكم " وفي الاغاني: في طلابكم
[3] البيت بالاصل: وأموا ثقالا ينفضون أكفهم * وكلهم دمي أنامله لم تحفر (4) الديوان: إذا حشرجت نفس وضاق بها الصدر
[5] البيت في شعراء النصرانية 1 / 132 من قصيدة مجرورة الروي مطلعها: بكيت وما يبليك من طلل قفر * بسقف اللوي بين عموران فالغمر (6) الديوان: كسينا صروف الدهر لينا وغلظة * وكلا سقاناه بكاسيهما الدهر (7) الديوان: فما زاد بأوا على ذي قرابة
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 11  صفحه : 376
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست