responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 11  صفحه : 370
فنصب حميدا على المدح وتذريت معناه ارتفعت إلى ذروة الحسب وذكر السنام مثلا قال هذا ما قد كان أهل الجاهلية فيما ذكر يشوون الدم مخلوطا بالوبر ويأكلونه ويسمونه العلهز ولما قال حاتم لو غير ذات سوار لطمتني فأرسلها مثلا فصارت كلمة يقولها القائل عن عدو الرقيق الحسب على من هو فوقه وحين يهتضم الرفيع ذا القدر من هو دونه ويروي أن حاتما قال في هذا الخبر هكذا فزدي أنه وإشمام الصاد الساكنة الزاي إذا وليتها الدال لغة للعرب معروفة جيدة قد قرأ بها القرآن عدد من القراء كقوله " يصدفون " [1] و " يصدر الناس " [2] و " ويصدر الرعاء ([3]) " والذي رواه لنا [4] أبو بكر بن الأنباري من اللغات في أنا كما روي وقد قرأ بإثبات الألف في الوصل والوقف تعمد قراءة المدينة في مواضع عدة وممن روى عنه هذا نافع بن عبد الرحمن انتهى وقد كانت أم حاتم أيضا موصوفة بالكرم أخبرنا أبو الحسن أخبرنا أبو القاسم الشحامي أنبأنا أبو بكر البيهقي أنبأنا أبو عبد الله الحافظ أنبأنا أبو زكريا العبدي نبأنا شعيب بن إبراهيم البيهقي نبأنا محمد وعبد الوهاب قال سمعت علي [5] يقول كانت أم حاتم من أسخى الناس فقيل أضعفوها جوعا لعلها ترجع وتمسك فأجيعت فقالت جعت جوعة [5] أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد وعلي بن المسلم الفقيهان وأبو المعالي بن الشعيري [6] قالوا أنبأنا أبو الحسن بن أبي الحديد أنبأنا جدي أبو بكر أنبأنا أبو محمد جعفر الخرائطي أنبأنا العباس بن الفضل الربعي نبأنا إسحاق بن إبراهيم حدثني حماد الراوية ومشيخة من مشيخة طيئ قالوا كانت عتبة [7] ابنة عفيف بن

[1] من الاية 46 من سورة الانعام
[2] سورة الزلزلة الاية: 6
[3] سورة القصص الاية: 23
[4] عن الجيس الصالح وبالاصل " أنبأنا "
[5] بياض بالاصل في الموضعين في الموضع الاول مقدار كلمة وفي الموضع الثاني مقدار كلمتين
[6] إعجامها غير واضح بالاصل والصواب ما أثبت واسمه الحسين بن حمزة بن الحسين ابن الشعيري (فهارس شيوخ ابن عساكر المطبوعة 7 / 433)
[7] بالاصل " عنبة " والمثبت عن الاغاني 17 / 365
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 11  صفحه : 370
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست