أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن أنبانا أبو عبد الله النهاوندي نبأنا أحمد بن عمران نبأنا موسى بن زكريا نبأنا خليفة بن خياط قال قال أبو عبيدة وكان على رجالة الميمنة كلهم حابس بن سعد الطائي مع معاوية وذلك في المحرم سنة سبع وثلاثين [1] أخبرنا أبو عبد الله البلخي نبأنا محمد بن الحسن بن أحمد الباقلاني أنبأنا أبو علي بن شاذان أنبأنا أحمد بن إسحاق نبأنا إبراهيم بن الحسين الكسائي نبأنا يحي بن سليمان الجعفي حدثني نصر بن مزاحم [2] نبأنا عمر [3] بن شمر عن جابر الجحفي عن أبي الطفيل العامري أن حابس بن سعد الطائي كان صاحب لواء طئ من أهل الشام مع معاوية فقال في الشعر أما يعجبك أنا قد كففنا * عن أهل الكوفة الموت العيان أينهانا كتاب الله عنهم * ولا تنهاهم السبع المثان [4] وقال فيه أيضا أما بين المنايا غير سبع * بقين من المحرم أو ثمان أما يعجبك أنا قد كففنا * عن أهل الكوفة الموت العيان أينهانا كتاب الله عنهم * ولا تنهاهم السبع المثان * فقتل بعد ذلك مع معاوية في المحرم سنة سبع وثلاثين انتهى أخبرنا أبو محمد عبد الكريم بن حمزة نبأنا أبو بكر الخطيب حينئذ وأخبرنا أبو القاسم بن السمرقندي أنبأنا أبو بكر بن الطبري أنبأنا أبو الحسين بن الفضل أنبأنا عبد الله بن جعفر نبأنا يعقوب بن سفيان نبأنا حرملة نبأنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن الحارث بن يزيد قال لما كان يوم صفين اجتمع أبو مسلم الخولاني وحابس الطائي وربيعة الجرشي وكانوا مع معاوية فقالوا ليدع كل إنسان [1] تاريخ خليفة ص 196 والعبارة الاخيرة ليست في تاريخ خليفة وقد ورد خبر صفين فيه سنة ثمان وثلاثين [2] وقعة صفين لنصر بن مزاحم ص 202 الخبر والشعر وانظر الفتوح لابن الاعثم الكوفي 3 / 23 [3] في وقعة صفين ص 202 " عمرو " [4] السبع المثان: هي السور إلى سورة التوبة على أن تحسب التوبة والانفال سورة واحدة ولذلك لم يفصل بينهما بالمصحف بالبسملة