responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 11  صفحه : 335
في سفر فبعثت معه امرأته جارية تخدمه فوقع عليها في سفره فلما قدم ذكر ذلك لرسول الله (صلى الله عليه وسلم) فقال إن كنت استكرهتها فهي حرة وعليك مثلها لمولاتها وإن كانت طاوعتك فهي أمته [1] وعليك مثلها انتهى

[2835] ح وأما حديث يونس فأخبرناه أبو القاسم بن الحصين أنبأنا أبو علي بن المذهب أنبأنا أحمد بن جعفر نبأنا عبد الله بن أحمد [2] حدثني أبي نبأنا إسماعيل يعني ابن علية عن يونس عن الحسن عن سلمة بن المحبق أن رجلا خرج في غزاة ومعه جارية لامرأته فوقع بها فذكر للنبي (صلى الله عليه وسلم) فقال كان استكرهها إن استكرهتها فهي عتيقة ولها عليه مثلها وإن كانت طاوعته فهي أمته ولها عليه مثلها وقال إسماعيل مرة إن رجلا كان في غزوة

[2836] وأما حديث مبارك فأخبرتناه أم المجتبى فاطمة بني ناصر قالت أنبأنا إبراهيم بن منصور أنبأنا أبو بكر بن المقرئ أنبأنا أبو يعلى أنبأنا عبد الرحمن بن صالح أنبأنا علي بن مسهر عن مبارك بن فضالة عن الحسن عن سلمة بن المحبق أن رسول الله (صلى الله عليه وسلم) سئل عن رجل وقع جارية امرأته فقال إن كان استكرهها فهي حرة وإنما عليه مثلها وإن كانت طاوعته فهي أمته ولها عليه مثلها ح

[2837] قرأت على أبي غالب بن البنا عن أبي [3] الفتح بن المحاملي [3] أنبأنا أبو الحسن الدارقطني نبأنا أبو بكر النيسابوري أنبأنا يوسف بن سعيد نبأنا مسلم نبأنا عبيد الله بن موسى نبأنا فضيل بن مرزوق حدثني شقيق بن عتبة عن قرة بن الحارث [4] عن جون بن قتادة قال قرة بن الحارث كنت مع الأحنف وكان جون بن قتادة مع الزبير بن العوام فحدثني جون بن قتادة قال كنت مع الزبير فجاء فارس يسير وكانوا يسلمون على الزبير بالإمرة فقال السلام عليك أيها الأمير فقال وعليك السلام قال هؤلاء القوم قد أتوا إلى مكان كذا وكذا قال فلم أر قوما أرث سلاحا ولا أقل عددا ولا أرعب قلوبا من [5] قوم أتوك ثم انصرف قال ثم جاء فارس

[1] كذا ولعل الصواب " أمتك "
[2] مسند أحمد ج 5 / 6
[3] كررت بالاصل
[4] ما بين معكوفتين مطموس بالاصل ولعل الصواب ما أثبت
[5] الزيادة عن مختصر ابن منظور 6 / 130
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 11  صفحه : 335
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست