responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 11  صفحه : 323
المري عن ابيه عن جده الجنيد بن عبد الرحمن قال فصلت من حوران آخذ عطائي الحكاية وقد تقدمت في ترجمة ابن ابنه جنادة بن عمرو بن جنيد انتهى أخبرنا أبو غالب الماوردي أنبأنا أبو الحسن السيرافي أنبأنا أبو عبد الرحمن النهاوندي نبأنا أحمد بن عمران نبأنا موسى بن زكريا نبأنا خليفة بن خياط قال [1] سنة اثنتي عشرة ومائة فيها غزا أشرس بن عبد الله السلمي فرغانة [2] فلقيه الزحف فأحاطت به الترك فبلغ ذلك هشام بن عبد الملك فعزله فولى الجنيد بن عبد الرحمن المري مرة غطفان [3] سنة ثلاث عشرة ومائة خرج الجنيد بن عبد الرحمن غازيا يريد طخارستان [4] فجاشت الترك بسمرقند فسار الجنيد حتى كان على أربع [5] فراسخ من سمرقند فلقيه خاقان فاقتتلوا قتالا شديدا حتى أمسوا فتحاجزوا وكتب الجنيد إلى سورة بن أبجر من بني أبان بن دراموهو واليه على سمرقند فأمره [6] بالقدوم عليه فأبى الترك قبل أن يصل إلى الجنيد فقتل سورة بن أبجر وعامة جيشه وقتل معه مجاهد ببلعاء العنبري ثم لقيهم الجنيد فهزمهم الله فيها يعني سنة أربع عشرة ومائة غزا [7] الجنيد بن عبد الرحمن الصغانيان فلم يلق كيدا وانصرف ثم عزله سنة خمس عشرة ومائة وولي عاصم بن إبراهيم بن يزيد الهلالي قال خليفة أقر خالد عليها يعني السند الجنيد بن عبد الرحمن من مرة غطفان سنتين ثم عزله وولى تميم بن زيد القيني أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن عبد الله أنبأنا أبو بكر الخطيب أنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن سلمان الضبي الفضيلي نبأنا إسماعيل بن سعيد المعدل أنبأنا أبو بكر محمد بن الحسن بن ديد أنبأنا أبو حاتم أنبأنا أبو عبيدة قال دخل أبو جويرية الشاعر على خالد بن عبد الله يمدحه فقال له خالد ألست القائل *

[1] تاريخ خليفة بن خياط ص 342
[2] مدينة وكورة واسعة بما وراء النهر متاخمة لبلاد تركستان
[3] ما بين معكوفتين زيادة عن تاريخ خليفة
[4] طخارستان ولاية واسعة كبيرة تشتمل على عدة بلاد وهي من نواحي خراسان
[5] كذا
[6] في خليفة: يأمره
[7] غير واضحة بالاصل والمثبت عن خليفة
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 11  صفحه : 323
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست