responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 11  صفحه : 276
فيا عاذلي في الحب لم تدر ما الهوى * ولم تدر إذ لم تدر أنك لم تدر * لا أحسب هذا الشعر لجميل فإن جميلا اقدم من سفيان ولعل قائله سلك طريق جميل في التشبيب ببثينة أخبرنا أبو العز بن كادش إذنا ومناولة وقرأ علي إسناده أنبأنا أبو علي الجازري أنبأنا المعافى بن زكريا [1] أنبأنا محمد بن الحسن [2] بن دريد أنبأنا العكلي [3] عن عوانة عن رجل من قريش من ساكني الكوفة قال قال لي [4] يعني نصيب أتروي الشعر قلت نعم قال أنشدنا لجميل فأنشدته [5] إني لأحفظ غيبكم ويسرني * لو تعلمين [6] بصالح أن تذكري ويكون يوم لا أرى لك مرسلا * أو نلتقي فيه علي كأشهري ياليتني ألقى المنية بغتة * إن كان يوم لقائكم لم يقدر [7] تقضى الديون وليس ينجز موعدا * هذا الغريم لنا وليس بمعسر * فقال لله دره والله ما قال أحد إلا دون قوله قال لقد ترك لنا مثالا يحتذى [8] عليه أما صدقنا في شعره فجميل وذكر تمام الحكاية أخبرنا أبو الحسن علي بن أحمد بن مسور حدثنا وأبو الخضر يزيد بن عبد الله قال أنبأنا أبو بكر أحمد بن علي بن ثابت الحافظ [9] أنبأنا القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري أنبأنا ألمعافى بن زكريا الجريري أنبأنا محمد بن يحيى الصولي حدثني أبو العباس عبد الله بن المعتز [10] قال كان أبو العباس محمد بن يزيد النحوي المبرد يجئني كثيرا إذا خرج من عند إسماعيل القاضي لقرب داره من

[1] الخبر في الجليس الصالح الكافي 4 / 38
[2] بالاصل " الحسين " والمثبت عن الجليس الصالح
[3] اللفظة غير واضحة بالاصل والمثبت عن الجليس الصالح وزيد فيه بعدها " عن ابن الكلبي "
[4] ثمة اختصار للرواية هنا بالاصل انظر تمامها في الجليس الصالح
[5] الابيات في الديوان ص 60 والاغاني 8 / 102
[6] الاغاني: إذ تذكرين
[7] الاصل: " لم يقدري " والمثبت عن الديوان والاغاني
[8] بالاصل: " لا يحتذي " والمثبت عن الجليس الصالح
[9] تاريخ بغداد 10 / 95 ف ي ترجمة عبد الله بن بن المعتز
[10] بالاصل " المغيرة " والمثبت عن تاريخ بغداد
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 11  صفحه : 276
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست