responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 11  صفحه : 264
ويروي أعمل النقص سيرة زفيانا فقالت له لو استمد جميل منك ما أفلح وقد قيل اشدد العير مع الفرس فإن لم يتعلم من جريه تعلم من خلقه انتهى قال القاضي معنى أوضع النقص سيرة الزفيانا [1] أنه يحمله على سرعة السير قال الله تعالى " ولأوضعوا خلالكم ([2]) " قال أبو عبيدة الإيضاع في السير السرعة يقال أوضعت بعيري وأوضعت ناقتي إذا أسرعت فإذا كانت هي الفاعلة قلت وضعت الناقة تضع وضعا يقال أوضع [3] الرجل يضع إذا سار أسرع سيرقال دريد بن الصمة [4] يا ليتني فيها جذع * أخب فيها وأضع * من الخبب والوضع وقد اختلف في بيت عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة تبا لهن بالعرفان لما نكرنني * وقلن امرؤ باغ أكل واضعا * فرواه قوم هكذا وجعلوا أكل من الكلال وهو من الذروح والأعياء قالوا إنه لجده في (5) نماء ناقته أوضع في طلبه لها وأسرع مع الكلال ليدركها فاجتمع عليه الكلال والأجياع [6] ورواه آخرون وقلن امرؤ باغ أضل وأوضعا يعني أنه أضل بعيره فحمل في بغائه وأوضع في طلبه وقوله النقض يريد الذي قد هزله السير فصار نقضا باليا ويجمع أنقاضا والزفيان كنحوه وقوله امرأة طوالة يعني طويلة وهذا مما جاء على فعيل وفعال يقال رجل طويل وطوال وطوال [7] قال الراجر * جاءوا بصيد عجب من العجب * أزبرق العينين طوال الذنب * ويقال أمر عجيب [8] وعجاب قال الله تبارك وتعالى " إن هذا لشئ " "

[1] الجليس الصالح: الرتكانا
[2] سورة التوبة الاية: 47
[3] الجليس الصالح: وضع الرجل
[4] قاله في يوم حنين الرجز في الشعر والشعراء ص 636 واللسان " وضع " - (5) في الجليس الصالح: إنه لد
[6] كذا وفي الجليس الصالح: والايضاع
[7] زيادة عن الجليس الصالح
[8] في الجليس الصالح: عجب
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 11  صفحه : 264
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست