responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 11  صفحه : 177
إني أحب الجمال حتى في جلازي وشراك نعلي فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ليس ذلك من الكبر إن الله جميل يحب الجمال إنما الكبر من سفه الحق وغمص الناس بعيبه [1] يريد بالجلاز سير السوط

[2758] ح رواه يحيى بن معين عن علي بن عياش أخبرنا أبو علي الحداد في كتابثم حدثني أبو مسعود الأصبهاني عنه أنا أبو نعيم الحافظ ح وأخبرنا أبو القاسم الواسطي حدثنا أبو بكر الخطيب أنا أبو الفرج عبد السلام بن عبد الوهاب القرشي أنا سليمان بن أحمد بن أيوب الطبراني حدثنا أبو زرعة هو الدمشقي حدثنا أبو اليمان وعلي بن عياش ح قال سليمان وحدثنا أحمد بن عبد الوهاب حدثنا أبو المغيرة قالوا أنا حريز [2] بن عثمان قال سمعت سعيد بن مرثد الرحبي قال سمعت عبد الرحمن بن حجر بن حوشب يحدث عن ثوبان بن شهر يقول سمعت كريب بن أبرهة يقول سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول إنه لا يدخل شئ من الكبر وفي حديث الخطيب من كبر الجنة فقال قائل يا رسول الله إني أحب أن أتجمل بسير سوطي وشسع نعلي فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) إن ذلك ليس بالكبر إن الله جميل يحب الجمال إنما الكبر من سفه الحق وغمص [3] الناس بعينه

[2759] ح أخبرنا أبو محمد بن الحسن بن أبى بكر أنا الفضيل بن يحيى الفضيلي أنا عبد الرحمن بن أحمد بن محمد بن أبي شريح أنا محمد بن عقيل حدثنا إبراهيم بن هانئ حدثنا أبو المغيرة حدثنا حريز [2] قال سمعت سعيد بن مرثد الرحبي قال سمعت أبا ريحانة قال سمعت عبد الرحمن بن حوشب يحدث عن ثوبان بن شهر قال سمعت كريب بن أبرهة قال سمعت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يقول إنه لا يدخل شئ من الكبر الجنة ح فقال قائل يا رسول الله إني أحب أن أتجمل سير سوطي وشسع نعلي فقال النبي (صلى الله عليه وسلم) إن ذلك ليس بالكبر من سفه الحق وغمص الناس بعينه

[2776] ح

[1] كذا بالاصل " بعيبه " بالباء وفي رواية " بعينيه " انظر مسند أحمد 4 / 134 وسترد في الرواية التالية: بعينه
[2] بالاصل " جرير " خطأ والصواب ما أثبت وقد تقدم
[3] بالاصل " غمص " بدون الواو
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 11  صفحه : 177
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست