في ثمانية أشهر وزوجة عبد الله بن الزبير قبلهم ابنة ابن أبي عتيق عبد الله محمد بن عبد الرحمن بن أبي بكر الصديق فولدت له جاريتين يقال لإحداهما حكيمة [1] أبوه يكنيه أبا حكيمة [1] يشبه لسانه بلسان زمعة بن الأسود وكان زمعة يكنى أبا حكيمة وتزوجها عيسى بن مصعب المقتول مع أبيه وماتت عنده ثم خطب الأخرى فأبى عبد الله أن يزوجه إياها فماتت ولم تزوج وكان ثابت يشهد القتال مع أبيه ويبارز بين يديه فعل ذلك ن يزوجه إياها فماتت ولم تزوج وكان ثابت يشهد القتال مع أبيه ويبارز بين يديه فعل ذلك غير مرة وكان حمزة بن عبد الله بن الزبير قال لبني عبد الله لا تطلبوا أموالكم من عبد الملك حين قبضها وأنا أنفق عليكم فأتى ثابت بن عبد الله وقدم على عبد الملك بن مروان فدخل عليه فأكرمه ورد على ولد عبد الله بعض أموالهم بكلامه وانصرف بها ثابت معه قال وحدثنا الزبير حدثني سعيد بن عمرو بن الزبير بن عمرو بن عمرو بن الزبير قال أخبرني شيخ من اهل أيلة عن أبيه قال بينا أنا في حمام بأيلة إذ دخل علي فتى صبيح علمت انه من العرب حين رأيته فسألته من هو فقال ثابت بن عبد الله بن الزبير ثم قال * لما رأيت أنها إحدى الأحد * وبرق الموت لنا ثم رعد أممت هذا الخليفة الأسد قال وحدثني عمي مصعب بن عبد الله قال كان ثابت بن عبد الله كأنه من رجال العرب قال وحدثني محمد بن إسماعيل بن جعفر بن إبراهيم وغيره أن سليمان [2] بن عبد الملك إذ كان خليفة قال لثابت بن عبد الله من أفصح الناس قال أنا قال ثم من قال أنا قال ثم من قال ثم أنت فرضي بذلك سليمان منه بعد ثلاث وكان سليمان فصيحا قال وحدثنا الزبير حدثني محمد بن إسماعيل بن جعفر قال قال بعض أتباع محمد بن علي بن أبي طالب زار محمد بن علي ابنة أخيه نفيسة بنت حسن بن علي وهي عند عبد الله بن الزبير فوجده عندها فتحدثا ساعة ثم خرج محمد بن علي وهو يقول ما ظننت أن تلد النساء مثلك يا ابن الزبير ثم تمثل * [1] المختصر: حكمة [2] بالاصل " سليم "