responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 11  صفحه : 100
عبد الرحمن الأزدي عن سيار حدثنا عثمان بن مطر حدثنا توبة العنبري قال أكرهني يوسف بن عمر على العمل فلما رجعت حبسني وقيدني فكنت في السجن حينا فأتاني آت في المنام عليه ثياب بياض فقال يا توبة قد أطالوا حبسك قلت نعم قال قل أسأل الله العفو والعافية في الدنيا والآخرة فقلتها ثلاثا فاستيقظت فكتبتها ثم إني صليت ما شاء الله فما زلت أدعو به حتى صليت الصبح فلما صليت الصبح جاؤني فحملوني في قيودي حتى وضعوني بين يدي يوسف بن عمر فأطلقني أخبرنا أبو محمد السلمي حدثنا أبو بكر الخطيب أنبأنا أبو الحسن علي بن أحمد بن عمر بن حفص المقرئ أنبأنا أبو بكر أحمد بن سلمان بن الحسن النجاد حدثنا أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد القرشي ح وأخبرنا أبو القاسم محمد بن أحمد بن الحسن التبريزي أخبرنا أبو الفضائل محمد بن أحمد بن عمر بن الحسن بن يونس حدثنا أبو نعيم أحمد بن عبد الله الحافظ حدثنا عبد الله بن محمد نا أحمد بن محمد [1] بن إبراهيم حدثنا أبو بكر بن عبيد حدثني حاتم بن عبد الله أنه حدث عن سيار بن حاتم حدثنا عثمان بن مطر حدثنا توبة العنبري قال أكرهني يوسف بن عمر على العمل فلما رجعت حبسني في السحن وقيدني فما زلت في السجن حتى لم يبق في رأسي شعرة سوداء فأتاني آت في المنام عليه ثياب بيض فقال يا توبة طال حبسك قلت أجل فقال يا توبة قل أسال الله العفو والعافية والمعافاة في الدنيا والآخرة فقلتها ثلاثا فاستيقظت فقلت يا غلام هات السراج والدواة فكتبت هذا الدعاء ثم إني صليت ما شاء الله أن أصلي فما زلت أدعو به حتى صليت الصبح فلما صليت جاء حرسي فضرب باب السجن ففتحوا له ثم قال أين توبة العنبري فقالوا هذا فحملوني بقيودي حتى وضعوني بين يدي يوسف وأنا أتكلم به فقال يا توبة قد أطلنا حبسك قلت أجل قال اطلقوا عنه قيوده وخلوه فعلمته رجلأ في السجن فقال لي صاحبي لم أدع إلى العذاب قط فقلتهن إلا خلي عني فجربي وفي حديث البربري فجئ به يوما إلى العذاب فجعلت أتذكرهن فلم أذكرهن حتى جلدت مائة سوط ثم إني ذكرتهن فقلتهن فخلي عني

[1] ما بين معكوفتين زيادة عن المطبوعة 10 / 497
(2) الزيادة عن مختصر ابن منظور 5 / 326
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 11  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست