رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فذكر عنده الحياء فقالوا يا رسول الله الحياء [1] فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن الحياء والعقاب [2] والعي عي اللسان لا عي القلب والعمل من الإيمان قال البيهقي وفي كتاب ابن الفضل والعقل من الإيمان وإنهن يزدن في الآخرة وينقصن من الدنيا وما يزدن في الآخرة أكثر مما ينقصن من الدنيا وإن الشح والفحش والبذاء من النفاق وإنهن ينقصن في الآخرة ويزدن في الدنيا وما ينقصن من الآخرة أكثر [3] مما يزدن في الدنيا قال إياس فحدثت به عمر بن عبد العزيز فأمرني فأمليتها عليه ثم كتبها بخطه ثم صلى بنا الظهر والعصر وإنها لفي كفه ما يضعها قال البيهقي كذا كان في كتاب ابن الفضل العقل وفي كتاب ابن شاذان العمل وكذلك هو في رواية الحسن بن سفيان وغيره عن ابن أبي السري ووقع في رواية عبد الكريم حدثني بشر بن بكر والصواب ما تقدم
[2473] وأما حديث إسحاق أخبرناه أبو المظفر بن القشيري أنا أبو عثمان سعيد بن محمد بن أحمد [4] البحيري أنا القاضي أبو بكر أحمد بن الحسن البحيري حدثنا أبو أحمد عبد الله بن عدي بن محمد بن عبد الله الحافظ حدثنا إسحاق بن إبراهيم بن إسماعيل أبو عمران الغزي بغزة حدثنا محمد بن أبي السري العسقلاني حدثنا بكر بن بشر السلمي حدثنا عبد الحميد بن سوار عن إياس بن معاوية بن المزني قال كنا عند عمر بن عبد العزيز فذكر عنده الحياء فقالوا الحياء من الدين فقال عمر بل هو الدين كله فقال إياس حدثني أبي عن جدي قرة قال كنا عند رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فذكر عنده الحياء فقالوا يا رسول الله الحياء من الدين فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) بل هو الدين كله ثم قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) إن الحياء والعفاف والعي عي اللسان لا عي القلب والعمل من [1] كذا ويبدو أن سقطا في الكلام وقع وتتمة العبارة في قضاة وكيع: من الدين؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: بل هو الدين كله " ثم قال [2] كذا بالاصل وعند وكيع: والعفاف [3] بالاصل: " يوذن " والمثبت عن قضاة وكيع [4] سقطت من الاصل والمثبت عن م وانظر الانساب (البحيري) وترجمته في سير الاعلام 18 / 103