961 - بكير بن معروف أبو معاذ ويقال أبو الحسن الأسدي الدامغاني [1] قاضي نيسابور سكن دمشق وحدث عن أبي الزبير المكي ومقاتل بن حيان وأبي أمية عبد الكريم بن أبي المخارق البصري وأبي حنيفة ويحيى بن سعيد الأنصاري روى عنه الوليد بن مسلم ومروان بن محمد وأبو وهب محمد [2] بن مزاحم المروزي ونوح بن ميمون المضروب وحمابن قيراط النيسابوري وهشام بن عبيد الله الرازي وعبدان بن عثمان المروزي وإبراهيم بن سليمان الزيات وعمر بن عبد الله بن رزين وسالم بن سالم الخراساني وحفص بن عبد الله النيسابوري وسمع منه هشام بن عمار ولم يكتب عنه وروى عن الوليد بن مسلم عنه أخبرنا أبو الحسن علي بن المسلم الفقيه حدثنا عبد العزيز بن أحمد أنبأنا عبد الرحمن بن إسحاق بن عبد العزيز اللهبي أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب اللهبي حدثنا محمد بن جعفر بن محمد بن ملاس حدثنا أبو عبد الله أحمد بن إبراهيم بن هشام بن ملاس النميري حدثنا مروان بن محمد حدثنا بكير بن معروف قال أخذ بيدي إبراهيم الصايغ فذهب بي إلى أبي الزبير فسألته فقال أبو الزبير حدثني ابن عم لأبي هريرة يقال له عبد الرحمن بن أبي هريرة أن ماعزا أتى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال طهرني يا رسول الله فإني قد زنيت فقال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أفتدري ما الزنا فقال أصبت من امرأة حراما ما يصيب الرجل من امرأته قال فطرده رسول الله (صلى الله عليه وسلم) ثم عاد فطرده قال ثم عاد فطرده قال ثم عاد فطرده ثم عاد فقال له النبي (صلى الله عليه وسلم) أتدري ما الزنا قال نعم أصبت من امرأة حراما ما يصيب الرجل قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) أدخلت وأخرجت قال نعم قال له أربع مرات قال نعم فأمر به رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فرجم فاضطرته الحجارة إلى شجرة حتى قتل فمر به رجلان فقالا انظرا إلى هذا أتى رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فطرده ثم أتاه فطرد فلم يذهب حتى قتل كما يقتل الكلب ورسول الله (صلى الله عليه وسلم) يسمع فسار ساعة فمر بحمار ميت [1] ترجمته في تهذيب التهذيب 1 / 311 وميزان الاعتدال 1 / 351 والوافي بالوفيات 10 / 272 والدامغاني ضبطت عن الانساب وهذه النسبة إلى دامغان بلدة من بلاد قومس ذكره السمعاني وترجم له [2] ما بين معكوفتين سقط من الاصل والزيادة المستدركة عن م وانظر الانساب (الدامغاني)