عنه أنبأنا عمي أبو القاسم عن أبيه أبي عبد الله قال قال لنا أبو سعيد بن يونس بكار بن قتيبة بن أبي برذعة بن عبيد الله بن بشير بن [1] عبيد الله بن أبي بكرة الثقفي صاحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) يكنى أبا بكرة بصري قدم على قضاء مصر أراه سنة ثمان أو تسع وأربعين ومائتين فأقام على القضاء بها إلى أن توفي بها سنة سبعين ومائتين ليلة الخميس لست ليال [2] خلون من ذي الحجة حدث بمصر حديثا كثيرا
944 - بكار بن محمد بن بكر جد بني اليتيم حكى عنه محمد بن الفيض الغساني [3] 945 بكار بن محمد سمع الزهري برصافة هشام بن عبد الملك روت عنه ابنته عاتكة بنت بكار قرأت بخط أبي العباس أحمد بن منصور المالكي الفقيه وأنبأنيه ابنه أبو الحسن علي بن أحمد عنه قال حدثنا الفقيه أبو القاسم عبد العزيز بن علي بن الحسن المالكي حدثنا أبو الحسن علي بن عبد العزيز بن زيت [4] النار حدثنا أبو محمد الحسن بن عبد الرحمن بن خالد حدثنا عبد الله بن سعيد بن يحيى الرقي قاضي فارس قال كتبت إلي والدتي مرية [5] ابنة مروان بن يزيد بن عبد الملك بن عياض بن غنم القرشية من الرقة وأنا على قضاء تستر [6] تقول حدثتني والدتي عاتكة ابنة بكار عن أبيها بكار بن محمد قال دخلت على هشام بن عبد الملك بالرصافة وهو جالس في قبته الخضراء وعنده ابن شهاب الزهري فحدثنا ابن شهاب الزهري عن سالم بن عبد الله عن عبد الله بن عمر ان رسول الله (صلى الله عليه وسلم) قال ما ترك عبد لله أمرا لا يتركه إلا لله تعالى إلا عوضه الله منه ما هو خير له منه في دينه ودنياه
[2588] قالت العجوز فأثرني علي ما أنت فيه يعوضك الله تعالى [1] بالاصل: " أن " [2] بالاصل: " ليالي " [3] في المطبوعة 10 / 244 " الصبار " والصواب ما أثبت انظر ترجمته في سير أعلام النبلاء 14 / 427 [4] رسمها غير واضح بالاصل وم والمثبت عن المطبوعة [5] بالاصل " مرتة " والمثبت عن مختصر ابن منظور 5 / 239 والمطبوعة 10 / 244 [6] من أعظم مدن خوزستان (انظر معجم البلدان)