responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 10  صفحه : 371
أحمد بن سعيد قال سمعت سعيد بن عثمان يقول سمعت بكار بن قتيبة ينشد * لنفسي أبكي لست أبكي لغيرها * لعيبي في نفسي عن الناس شاغل * أخبرنا أبو غالب وأبو عبد الله ابنا [1] البنا أنبأنا أبو الحسن [2] بن الآبنوسي عن أبي الحسين الدارقطني قرأت على أبي غالب بن البنا عن عبد الكريم بن محمد بن أحمد أنبأ أبو الحسن [2] الدارقطني قال وبكار بن قتيبة قاضي مصر يكنى أبا بكرة قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي نصر بن ماكولا قال [3] أما بكرة بفتح الباء فأبو بكرة بكار بن قتيبة البكراوي قاضي مصر كتب إلي أبو سعيد أحمد بن عبد الجبار بن أحمد بن الطيوري يخبر عن أبي عبد الله الصوري أنبأنا أبو محمد عبد الرحمن بن عمر بن محمد بن سعيد الشاهد حدثنا أبو عمر محمد بن يوسف بن يعقوب الكندي قال لما ولي القضاء بها يعني بمصر أبو بكرة بكار بن قتيبة بن أبي بردعة بن بشير بن عبيد الله بن أبي بكرة صاحب رسول الله (صلى الله عليه وسلم) من قبل المتوكل قدمها يوم الجمعة لثمان بقين من جمادى الآخرة سنة ست وأربعين ومائتين وفي غير هذا الرواية عن أبي عمر لثمان خلون بدل لثمان بقين وفيها أيضا ولم يزل قاضيا إلى أن توفي يوم الخميس لست مضين من ذي الحجة سنة سبعين ومائتين وأقامت مصر بلا قاض سبع سنين إلى أن ولى خمارويه بن أحمد بن طولون محمد بن عبدة القضاء وكان أحمد بن طولون أراد بكارا على لعن الموفق فامتنع من ذلك فسجنه إلى أن مات أحمد فأطلق من السجن [4] فمكث بعد ذلك يسيرا ثم مات فغسل ليلا وكثر النا س فلم يدفن إلى وقت صلاة العصر (5)
قرأت على أبي محمد السلمي عن أبي محمد التميمي أنبأنا مكي بن محمد بن الغمر أنبأنا أبو سليمان بن زبر [6] قال قال أبو جعفر الطحاوي فيها يعني سنة سبعين

[1] بالاصل: " أنبأنا " والصواب ما أثبت قياسا إلى سند مماثل
[2] بالاصل " الحسن " خطأ
[3] الاكمال لابن ماكولا 1 / 349
[4] في ولاة مصر للكندي ص 256 أن الذي أطلقه هو أحمد بن طولون في شعبان سنة 270
(5) الخبر في سير أعلام النبلاء 12 / 600 نقلا عن الكندي
[6] بالاصل " زيد " خطأ
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 10  صفحه : 371
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست