عن سهل بن سعد قال قال رسول الله (صلى الله عليه وسلم) الناس سواء كأسنان الموإنما يتفاضلون بالعافية والمرء يكثر بإخوانه المسلمين ولا خير في صحبة من لا ير لك مثل الذي ترى له
[2585] وقال عمر عليك بإخوان الصدق تعش في أكنافهم فإنهم زينة في الرخاء وعدة في البلاء وأخبرناه أبو القاسم أيضا أنبأنا أبو طاهر محمد بن أحمد بن محمد بن أبي الصقر أنبأنا هبة الله بن إبراهيم بن عمر الصوافي أخبرنا أبو بكر أحمد بن محمد بن إسماعيل المهندس حدثنا أبو بشر محمد بن أحمد بن حماد الدولابي حدثنا إبراهيم بن يعقوب السعدي [1] حدثنا محمد بن وهب بن عطية الدمشقي حدثنا بكار بن شعيب أبو خزيمة العبدي حدثنا عبد العزيز بن أبي حازم عن أبيه عن سهل بن سعد قال قال النبي (صلى الله عليه وسلم) الناس مستوون كأسنان المشط وإنما يتفاضلون بالعافية فلا تصحبن رجلا لا يرى لك مثل ما ترى له
[2586] قرأت [2] على أبي الفضل محمد بن طاهر المقدمي أن أبا حاتم بن حبان قال بكار بن شعيب شيخ من أهل دمشق يروي عن ابن حازم روى عنه إبراهيم بن الحوراني [3] وأهل بلده عن الثقات ما ليس من أحاديثهم لا يجوز الاحتجاج به
940 - بكار بن عبد الله بن بكار ابن الوليد بن بسر [4] بن أبي أرطأة أبو عبد الرحمن روى عن [5] أبيه عبد الله [6] بن بكار و [5] أسد بن موسى ومحمد بن عائذ [1] كذا ولعله " الجوزجاني " وقد تقدم التعليق عليه قريبا [2] قبله خبر ناقص بالاصل وم ونصه كما في المطبوعة 10 / 227
قرأت على أبي الفضل بن ناصر عن أبي الفضل بن الحكاك أنبأ أبو نصر الوائلي أنا الخصيب بن عبد الله ثنا أبو مموسى بن أبي عبد الرحمن أخبرني أبي قال: أبو خزيمة بكار بن شعيب [3] بالاصل " الحواري " [4] بالاصل " بشير " هنا وفي كل مواضع الترجمة وقد صوبناه " بسر " أينما وقع وقد تقدمت ترجمة بسر بن أبي أرطأة [5] زيادة للايضاح [6] قوله " أبيه عبد الله بن بكار " كانت مؤخرة وكتب قبلها " لفظة " تقدم " وانظر المطبوعة 10 / 228