responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 10  صفحه : 236
الحسين بن الفضل أخبرنا عبد الله بن جعفر حدثنا يعقوب بن سفيان قال وفيها يعني سنة إحدى ومائة نزع أيوب بن شرحبيل وأمر بشر بن صفوان يعني على مصر قال وفيها يعني سنة اثنين ومائة أمر بشر بن صفوان على أفريقية واستخلف أخاه حنظلة على مصر قال وفيها يعني سنة خمس ومائة نزع بشر عن أفريقية قال يعقوب وفيها يعني سنة ست ومائة رجع بشر بن صفوان أميرا على أفريقية [1] أخبرنا أبو غالب الماوردي أخبرنا أبو الحسن السيرافي أخبرنا أحمد بن إسحاق حدثنا أحمد بن عمران حدثنا موسى بن زكريا حدثنا خليفة قال في تسمية عمال يزيد بن عبد الملك بشر بن صفوان الكلبي ثم ولي أفريقية يزيد بن أبي مسلم فقتل بها فولاها يزيد بن عبد الملك بشر بن صفوان سنة اثنتين [2] ومائة ثم خرج بشر وافدا إلى يزيد بن عبد الملك واستخلف يحيى بن ماغصة الكلبي سنة خمس ومائة فقدم وقد مات يزيد وقال في تسمية عمال هشام أفريقية [3] كان عليها بشر بن صفوان الكلبي فخرج عنها وافدا إلى يزيد بن عبد الملك واستخلف يحيى بن ما [4] عصة الكلبي فرد هشام بشر بن صفوان إليها فقدمها سنة ست [5] ومائة فلم يزل واليا حتى مات سنة تسع [6] واستخلف نعاس بن قرط الكلبي فغزله وولى عبيدة بن عبد الرحمن السلمي وقدمها سنة ست عشرة ومائة وقال فيها يعني سنة تسع ومائة مات بشر بن صفوان بأفريقية واستخلف [7] نعاس الكلبي وذكر في موضع آخر أنه مات سنة تسع عشرة والله أعلم [8] وهذا خطأ وقول

[1] الخبر بتمامه في المعرفة والتاريخ 3 / 345 - 346
[2] بالاصل " اثنين "
[3] تاريخ خليفة ص 359
[4] بالاصل " ناغضة " والمثبت عن خليفة
[5] بالاصل " ست عشرة خطأ والصواب عن خليفة
[6] بالاصل " تسع عشرة " خطأ وفي خليفة سنة تسع ومائة
[7] زيادة عن خليفة تاريخه ص 339
[8] كذا ولم يرد في تاريخ خليفة - في الموضعين المذكوريم - أنه مات في سنة تسع عشرة ومئة فالمذكور فيه فقط وفي الموضعين " سنة تسع ومئة " ولعله سهو من النساخ أدى إلى تشويه العبارة أمام ابن عساكر فخطأ خليفة
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 10  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست