responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 10  صفحه : 228
أخبرنا أبو الحسن زيد بن الحسن بن زيد الموسوي أخبرنا أبو شجاع محمد بن سعدان المقاريضي الشيرازي أنبأنا شيخي أبو علي الحسن بن عبد الله بن أحمد الصوفي أخبرنا شيخي أبو عبد الله محمد بن عبد الرحمن المعدل المقاريضي قال سمعت شيخي أبا عبد الله بن خفيف يقول سمعت أبا الحسن القيصري يقول سمعت محمد بن خزيمة بالاسكندرية يقول لما مات أحمد بن حنبل اغتممت غما شديدا فبت في ليلتي رأيته في المنام وهو يتبختر في مشيته فقلت يا أبا عبد الله أي [1] مشية هذه فقال مشية الخدام في دار السلام فقلت ما فعل الله بك فقال غفر لي وتوجني وألبسني نعلين من ذهب قال يا أحمد هذا بقولك إن القرآن كلامي قال يا أحمد ادعني بتلك الدعوات التي بلغتك عن الثوري كنت تدعو بها في دار الدنيا فقلت يا رب كل شئ فقيل [2] هيه فقلت بقدرتك على كل شئ فقال لي صدقت فقلت لا تسألني عن شئ واغفر لي كل شئ قال قد فعلت ثم قال يا أحمد هذه الجنة فقم فادخل إليها فدخلت فإذا بسفيان الثوري وله جناحان أخضران يطير بهما من نخلة إلى نخلة ويقول " الحمد لله الذي صدقنا وعده وأورثنا الأرض نتبوأ من الجنة حيث نشاء فنعم أجر العاملين " [3] فقلت له ما فعل عبد الله الوراق قال تركته في بحر من نور في زلال [4] من نور يزار به إلى الملك الغفور قال قلت له فما فعل بشر يعني بن الحارث قال لي بخ بخ ومن مثل بشر تركته بين يدي الجليل وبين يديه مائدة من الطعام والجليل مقبل عليه وهو يقول كل يا من لم تأكل واشرب يا من لم يشرب وانعم يا من لم تنعم في دار الدنيا قال [1] فأصبحت فتصدقت بعشرة آلاف [5] درهم كذا في هذه الرواية وإنما هو عبد الوهاب الوراق وكذلك هو في رواية أخرى
882 - بشر بن أبي حفص ويقال ابن أبي جعفر الكندي حدث عن مكحول

[1] زيادة عن مختصر ابن منظور 5 / 207
[2] الاصل والمختصر وفي المطبوعة: فقال: هيه
[3] سورة الزمر الاية: 74
[4] زلال: كشداد ضرب من السفن النهرية السريعة الحركة كانت معروفة في بغداد في أيام الخلفاء ويسمى أيضا الزلالة (الديارات للشابشتي ص 24
)
[5] بالاصل " ألف "
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 10  صفحه : 228
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست