responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 10  صفحه : 166
الحضرة بولايته وحيدا دمشق وعزل بشارة عنها ولم يزل بشارة نازلا في بستان وقد أرسل عياله وثقله إلى طبرية إلى يوم السبت لسبع عشرة ليلة خلت من صفر سنة تسعين وثلاثمائة فإن القائد جيش أرسل إليه في هذا اليوم يقول ارحل عن البستان فإني أريد أن أكون اجلس في المنظر الذي فيه فأرسل إليه يقول أنا منتظر لجواب كتبي تجيئني من الحضرة فقال له القائد تسير إلى داريا تكون بها إلى أن تجيئك الكتب فأرسل بشارة فجمع دوابه وأصحابه وبات في البستان على أنه يصبح راحلا فلما كان في هذه الليلة جاء إليه صاحب الترتيب بكتاب قد جاءه من السلطان يرسم له فيه أن لا يبرح وأن البلد له عشر سنين وإنما كانت الكتب تجيئهم بأن بشارة قد ضعف وكبر وأنه يريد طبرية وما يريد دمشق وأن السجل يصل إليه بولاية البلد والخلع مع ابن الأنباري فأنفذ الكتاب إلى القائد ثم صرف بشارة الإخشيدي من دمشق معزولا عنها إلى طبرية واليا عليها إلى يوم الثلاثاء لأربع خلون من شهر ربيع الأول سنة تسعين وثلاثمائة وحصلت ولاية دمشق له لوحيد
876 - بشار بن أحمد بن محمد أبو الرجاء الأصبهاني القصار الصوفي قدم دمشق طالب علم فحدث بها عن أبي عمرو بن منده وكان قد سمع ببغداد أبا القاسم بن البسري وأبا [1] نصر الرسي [2] وبنيسابور أبا بكر بن خلف وبهراة عبد الله الأنصاري وأبا محمد عبد الله بن أبي بكر بن أحمد الهرويين حدثنا عنه أبو يعلى بن أبي خيش [3] وكان أميا لا يعرف من الكتابة إلا قليلا أخبرنا أبو يعلى حمزة بن الحسن بن أبي خيش أنبأنا أبو رجاء بشار بن أحمد بن محمد الأصفهاني القصار قدم علينا دمشق بعد منصرفه من الحج طالب علم في سنة تسع وسبعين وأربعمائة أخبرنا أبو عمرو عبد الوهاب بن أبي عبد الله بن منده أخبرنا

[1] بالاصل " وأخبرنا " ولعل الصواب ما أثبت
[2] كذا وفي المطبوعة المجلدة العاشرة: النرسي
[3] بالاصل " جيش " والصواب عن تبصير المنتبه 1 / 283 وفيه: حمزة بن الحسن بن أبي الخيش عن أبي القاسم المصيصي وعنه ابن عساكر
وفي المطبوعة المجلدة العاشرة ص 42 " بن أبي الجن "
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 10  صفحه : 166
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست