فأسكنها كلبا وأضحى [1] ببلدة * لها منزل رحب الجناب خصيب فنصف على بر فسيح ونزهة * ونصف على بحر أغر رطيب * ثم إن أسامة خرج إلى وادي القرى إلى ضيعة له [2] فتوفي بها وخلف في المزة ابنة له يقال لها فاطمة فلم تزل مقيمة إلى أن ولي عمر بن عبد العزيز فجاءت فدخلت عليه فقام من مجلسه وأقعدها فيه وقال لها حوائجك يا فاطمة قالت تحملني إلى أخي فجهزها وحملها وأخبرنا أبو محمد السلمي حدثنا عبد العزيز الكتاني [3] أنا تمام بن محمد قال وأنا أبو الميمون بن راشد وأبو عبد الله محمد بن إبراهيم بن عبد الرحمن قالا حدثنا أبو زيد يحيى بن أيوب بن أبي عقال في داره بحجر الذهب فذكر الحديث مثله وزاد محمد بن إبراهيم في حديثه وخلفت قوما من بني الشجب في ضيعتها إلى أن قدم الحسن بن أسامة فباعها
871 - أيوب بن يزيد [4] بن قيس بن زرارة ابن سلم [5] بن حنتم بن مالك بن عمرو بن عامر بن زيد مناة ابن عوف بن سعد بن الخزرج بن تيم الله بن النمر بن قاسط بن هنب ابن أفصى بن دعمي بن جديلة [6] بن أسد بن ربيعة بن نزار ويعرف بابن القرية النمري [7] والقرية التي نسب إليها هي خماعة [8] بنت جشم بن ربيعة بن زيد مناة تزوجها مالك بن عمرو فولدت لحنتم بن مالك وفد على عبد الملك بن مروان [1] في المختصر 5 / 130 " وأضحت " [2] زيادة للايضاح عن مختصر ابن منظور [3] بالاصل: " التأني " خطأ والصواب ما أثبت قياسا إلى سند مماثل وانظر ترجمته في سير أعلام النبلاء 18 / 248 [4] في الوافي وابن حزم: زيد [5] في الوافي وابن حزم: سلمة [6] عن ابن حزم وبالاصل حديلة [7] ترجمته في وفيات الاعيان 1 / 250 والوافي بالوفيات 10 / 39 وسير أعلام النبلاء 4 / 197 وانظر بحاشيتها ثبتا بأسماء مصادر أخرى ترجمت له [8] بالاصل " جماعة " والمثبت عن ابن حزم ص 301 والوافي 10 / 39 والقاموس (خمع)