الحد ولا يثرب ثم إن زنت في الثالثة أو في الرابعة فليبعها ولو بضفير [1] أخبرنا أبو الأعز قراتكين بن الأسعد أنا أبو محمد الجوهري أنا عمر بن محمد بن علي بن الزيات حدثنا القاسم بن زكريا حدثنا الحسن بن الصباح البزاز وإسحاق بن موسى بنحوه قالا حدثنا ابن عيينة واللفظ لابن البزاز عن أيوب بن موسى عن نافع قال خرج ابن عمر يريد العمرة فأخبر أن بمكة امرأ يخاف أن يحبس فقال أهل بالعمرة فإن حبست صنعت كما صنع رسول الله (صلى الله عليه وسلم) زاد الأنصاري عام الحديبية فأهل بالعمرة فلما سار قليلا وهو بالبيداء أوجب حجا وقال ما سبيل العمرة إلا سبيل الحج فقال أشهدكم أني قد أوجبت حجا فقدم مكة فطاف بالبيت سبعا وطاف بين الصفا والمروة سبعا طاف لهما طوافا واحدا وقال هكذا رأيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) فعل ولما أتى قديدا [2] اشترى هديا وساقه معه أنبأنا أبو نصر أحمد بن محمد بن عبد القاهر وأبو الحسن علي بن عبيد الله بن نصر قالا أنا المبارك بن عبد الجبار بن أحمد أنا الحسن بن علي بن محمد الشاموخي [3] أنا عمر بن محمد بن يوسف [4] حدثنا عبد الله بن سليمان بن الأشعث حدثنا محمود بن خالد حدثنا ابن شعيب وهو محمد بن شعيب بن شابور حدثنا قيس أن أيوب بن موسى القرشي جلس إلى نمير بن أوس وهو يدرس القرآن في حلقته فلما سجد قبل طلوع الشمس لم يسجد معهم فغلظ له نمير بن أوس قال أنا من أهل بلد ليسوا يسجدون فلما عرفه لم يعتذر إليه أخبرنا أبو بكر اللفتواني أنا أبو عمرو بن مندة أنا الحسن بن محمد بن يوسف أنا أبو الحسن الدماني أنا أبو بكر بن أبي الدنيا أنا محمد بن سعد قال في الطبقة الرابعة من تابعي أهل مكة أيوب بن موسى بن عمرو بن سعيد بن العاص أخبرنا أبو بكر الأنصاري أنا أبو محمد الجوهري أنا أبو عمر بن حيوية أنا سليمان بن إسحاق بن إبراهيم الجلاب حدثنا الحارث بن أبي أسامة حدثنا محمد بن [1] الضفير: الحبل المفتول من شعر [2] قديد: موضع قرب مكة [3] ضبطت عن الانساب وهذه النسبة إلى شاموخ قرية بنواحي البصرة [4] في الانساب (الشاموخي) : سيف