responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 234
فسلمت عليه فقال أعوف قلت نعم يا رسول الله قال ادخل قال ادخل كلي أم بعضي قال بل كلك قال فقال [1] عدد ستا بين يدي الساعة أولهن موتي قال فاستبكيت حتى جعل رسول الله يسكتني [2] قال قل إحدى والثانية فتح بيت المقدس قل اثنين والثالثة يكون فتنة في أمتي وعظمها قل ثلاث والرابعة موتان [3] يقع في أمتي يأخذهم كقعاص [4] الغنم قل أربع والخامسة يفيض المال فيكم على أن الرجل ليعطي المائة دينار فيظل يسخطها قل خمسا والسادسة هدنة تكون بينكم وبين بني الأصفر [5] يسيرون [6] إليكم على ثمانين غاية تحت كل غاية اثني عشر ألفا فسطاط المسلمين يومئذ في أرض يقال لها الغوطة فيها مدينة يقال لها دمشق وأخبرناه أبو المعالي صالح بن شافع بن صالح بن حاتم الجيلي الحنبلي أنا أبو الفضل محمد بن محمد بن الطيب الصباغ قراءة عليه أنا أبو القاسم عبد الملك بن محمد بن عبد الله بن بشران المعدل قراءة عليه أنا أبو سهل أحمد بن محمد بن عبد الله بن زياد القطان نا عبد الكريم بن الهيثم العاقولي نا أبو اليمان وأخبرناه أبو علي الحداد في كتابه وحدثني عنه أبو مسعود الاصبهاني أنا أبو نعيم الحافظ نا سليمان بن أحمد نا أبو زرعة الدمشقي نا أبو اليمان الحكم بن نافع قال ونا أحمد بن عبد الوهاب بن نجدة نا أبو المغيرة قالا نا صفوان بن عمرو عن عبد الرحمن بن جبير بن نفير عن أبيه عن عوف بن مالك قال أتيت رسول الله (صلى الله عليه وسلم) وهو في بناء له فسلمت عليه فقال لي عوف فقلت نعم فقال لي ادخل فقلت كلي أو بعضي قال بل كلك فقال لي يا عوف اعدد ستا بين يدي الساعة أولهن موتي فاستبكيت حتى جعل يسكتني ثم قال لي قل إحدى قلت إحدى قال والثانية فتح بيت المقدس قل ثنتان فقلت ثنتان قال والثالثة موتان

[1] في مختصر ابن منظور 1 / 95: فقالي: يا عوف اعدد ستا
[2] في مختصر ابن منظور: يسكنني
[3] الموتان: الموت الكثير الوقوع
[4] القعاص: داء في الغنم لا يليثها أن تموت (القاموس)
[5] بنو الاصفر: الروم
[6] في مختصر ابن منظور 1 / 95 فيسيرون
نام کتاب : تاريخ دمشق نویسنده : ابن عساكر، أبو القاسم    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست