responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 9  صفحه : 391
4965- عَبْد اللَّه بْن أَحْمَد بن وهبان، الشطوي [1] :
حدث عَن أَحْمَد بن الخليل المعروف بجور. روى عنه الْقَاضِي أبو الْحَسَن الجراحي.
أَخْبَرَنَا الحسن بن محمّد الخلّال، حدّثنا عليّ بن الحسن بن عليّ الجرّاحي، حَدَّثَنَا عبد الله بن أَحْمَد بن وهبان الشطوي، حدّثنا أحمد بن الخليل بن ميمون، حَدَّثَنَا الأصمعي قَالَ: عزى عبد الرحمن بن أبي بكرة سليمان بن عبد الملك بِجارية له- كان يجد بها وجدًا مبرحًا فاغتم عليها- فقَالَ: يا أمير المؤمنين من طال عمره فقد الأحبة، ومن قصر عمره كانت مصيبته في نفسه. فقَالَ سليمان بن عبد الملك:
وإذا تصبك مصيبة فاصبر لها ... عظمت مصيبة مبتلًى لا يصبر
4966- عبد الله بن أَحْمَد بن علي، أبو بكر الْمَرْوَزِيّ:
قدم بغداد وحدث بِهَا عَن محمود بن والان. رَوَى عَنْهُ عَلِيّ بْنُ عُمَر بْنِ مُحَمَّد السكري.
4967- عبد الله بن أَحْمَد بن أفلح بْن عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن عَبْد الرَّحْمَن بْن أبي بَكْر الصديق، يكنى أبا مُحَمَّد:
حدث عن هلال بن العلاء الرقي. روى عنه يُوسُف القواس.
حَدَّثَنِي الْحَسَنُ بْنُ أبي طالب، حدّثنا يوسف بن عمر القوّاس، حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ أَفْلَحَ البكري- القاضي أبو محمّد، حدّثنا هلال- يعني ابن العلاء بالرقة- حَدَّثَنَا الْخَلِيلُ بْنُ عُبَيْدِ اللَّهِ الْعَبْدِيُّ عَنْ أَبِيهِ عَنْ شُعْبَةُ عَنْ قَتَادَةَ عَنْ أَنَسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَا مِنْ يَوْمِ جُمُعَةٍ، وَلا لَيْلَةِ جُمُعَةٍ إِلا وَيَطَّلِعُ اللَّهُ تَعَالَى إِلَى دَارِ الدُّنْيَا وَهُوَ مُتَّزِرٌ بِالْبَهَاءِ، لِبَاسُهُ الْجَلالُ، مُتَّشِحٌ بِالْكِبْرِيَاءِ، مُتَرَدٍّ بِالْعَظَمَةِ، يُشْرِفُ إِلَى دَارِ الدُّنْيَا فَيُعْتِقُ مِائَتَيْ أَلْفِ عَتِيقٍ مِنَ النَّارِ مِنَ الْمُوَحِّدِينَ، مِمَّنْ قَدِ اسْتَوْجَبَ مِنَ اللَّهِ ذَلِكَ، ثُمَّ يُنَادِي: عِبَادِي هَلْ أَجْوَدُ مِنِّي جُودًا؟ عِبَادِي هَلْ أَكْرَمُ مِنِّي كَرَمًا؟ عِبَادِي هَلْ سَائِلٌ فَأُعْطِيَهُ، هَلْ مِنْ دَاعٍ فَأُجِيبَهُ، هَلْ، مُسْتَغْفِرٍ فَأَغْفِرَ لَهُ، عِبَادِي اعْلَمُوا أَنِّي مَا خَلَقْتُ الْجَنَّةَ لأُخْلِيَهَا وَلا نَشَرْتُهَا لأَطْوِيَهَا، وَإِنَّمَا خَلَقْتُ الْجَنَّةَ لَكُمْ، وَخَلَقْتُكُمْ لَهَا، عِبَادِي فَعَلامَ تَعْصُونِي، عَلَى الْحَسَنِ مِنْ بَلائِي، أَمْ عَلَى الْجَمِيلِ مِنْ نَعْمَائِي؟ أَلَيْسَ قَدْ نَشَرْتُ عَلَيْكُمُ الرَّحْمَةَ نَشْرًا، وَأَلْبَسْتُكُمْ مِنْ عَافِيَتِي كَنَفًا وَسِتْرًا؟ أليس قد أضعفت لكم

[1] 4965- انظر: الأنساب، للسمعاني 7/336.
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 9  صفحه : 391
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست