responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 8  صفحه : 243
وَهُوَ: حبيب بْن أوس بْن الحارث بْن قيس بن الأشج بن يحيى بن مزينا بن سهم ابن ملحان بْن مَرْوَان بْن دفافة بْن مر بْن سَعْد بْن كاهل بْن عَمْرو بْن عدي بن عمرو ابن الحارث بْن طيء- وَاسمه جلهم- بْن أدد بْن زَيْد بْن يشجب بْن عريب بن زيد ابن كهلان بْن سبإ بْن يشجب بْن يعرب بن قحطان.
أنبأنا الحسن بن عليّ الجوهريّ، أنبأنا محمّد بن عمران بن موسى، حدّثنا عبد الله ابن محمّد بن أبي سعيد البزّاز، أنبأنا أَبُو الفضل أَحْمَد بْن أَبِي طاهر قَالَ: حَدَّثَنِي حبيب بْن أوس أَبُو تمام الطائي قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْد الرَّحْمَنِ الأموي. قَالَ: ذكر الكلام فِي مجلس سُلَيْمَان بْن عَبْد الملك فذمه أَهْل المجلس، فَقَالَ سُلَيْمَان: كلا، إن من تكلم فأحسن، قدر على أن يسكت فيحسن، وَليس كل من سكت فأحسن، قدر على أن يتكلم فيحسن. قَالَ حبيب: وَتُذُوكِرَ الكلام فِي مجلس سعيد بْن عَبْد العزيز التنوخي وَحسنه، وَالصمت: وَنبله، فَقَالَ: ليس النجم كالقمر، إنك إنما تمدح السكوت بالكلام، وَلن تمدح الكلام بالسكوت، وَما نَبَّأَ عَنْ شيء فهو أكبر منه.
أَخْبَرَنِي علي بْن أيوب القمي، أنبأنا أبو عبيد الله المرزباني. أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن يَحْيَى الصولي قَالَ: قَالَ قوم: إن أبا تمام هو حبيب بْن بدوس النصراني، فغير فصيّر أوسا.
أنبأنا أحمد بن عمر بن روح النهرواني، أنبأنا المعافى بن زكريّا الجريري، حدّثنا محمّد بن محمود الخزاعيّ، حَدَّثَنَا علي بْن الجهم قَالَ: كَانَ الشعراء يجتمعون كل جمعة فِي القبة المعروفة بهم من جامع الْمَدِينَة، فيتناشدون الشعر، وَيعرض كل وَاحد منهم على أصحابه ما أحدث من القول بعد مفارقتهم فِي الجمعة الَّتِي قبلها، فبينا أنا فِي جمعة من تلك الجمع، وَدعبل وَأبو الشيص، وَابن أَبِي فنن، وَالناس يستمعون إنشاد بعضنا بعضا، أبصرت شابا فِي أخريات الناس، جالسا فِي زي الأعراب وَهيئتهم، فلما قطعنا الإنشاد قَالَ لنا: قد سمعت إنشادكم منذ اليوم، فاسمعوا إنشادي. قلنا: هات، فأنشدنا:
فحواك دل على نجواك يا مذل ... حتام لا يتقضى قولك الخطل
فإن أسمج من يشكو إليه هوى ... من كَانَ أحسن شيء عنده العذل
ما أقبلت أوجه اللذات سافرة ... مذ أدبرت باللوى أيامنا الأول
إن شئت أن لا ترى صبر القطين بها [1] ... فانظر على أي حال أصبح الطلل

[1] في الديوان: «إن شئت أن لا ترى صبر المصطبر» .
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 8  صفحه : 243
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست