responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 7  صفحه : 297
اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَحْنُ بِالسُّوقِ، وَنَحْنُ نُسَمَّى السَّمَاسِرَةُ، فَسَمَّانَا بِأَحْسَنَ مِنْ أَسْمَائِنَا فَقَالَ:
«يَا مَعْشَرَ التُّجَّارِ، إِنَّ هَذَا الْبَيْعَ يَحْضُرُهُ اللغو والحلف، فشربوه بِصَدَقَةٍ» [1] .
3788- الْحَسَن بن أَيُّوبَ، الْبَغْدَادِيّ:
حكى عَنْ أَبِي عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل. رَوَى عنه الْحَسَن بن عَلِيّ بن نصر الطوسي.
أخبرني محمّد بن أحمد بن يعقوب أخبرنا محمّد بن نعيم الضبي حَدَّثَنِي أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّد بن جَعْفَر البستي أخبرني الحسن بن علي بن نصر حَدَّثَنَا الْحَسَن بن أَيُّوبَ الْبَغْدَادِيّ قَالَ قِيلَ لأبي عَبْد اللَّهِ أَحْمَد بْن حنبل: أحياك اللَّه يا أبا عَبْد اللَّهِ عَلَى الإسلام. قَالَ: والسنة.
3789- الْحَسَن بن أبان، أَبُو مُحَمَّد البغدادي:
حَدَّثَنِي الحسن بن أبي طالب حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ قَالَ قُرِئَ على أحمد ابن إِسْحَاقَ بْنِ بُهْلُولٍ- وَأَنَا أَسْمَعُ- قِيلَ لَهُ: حَدَّثَكُمْ مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْبَصْرِيُّ- بِمَكَّةَ- حَدَّثَنَا الْحَسَنُ بْنُ أَبَانَ أَبُو مُحَمَّدٍ الْبَغْدَادِيُّ حدّثنا بشير بن زاذان حدّثنا جعفر ابن محمّد عن أبيه عن آبائه. قالوا: كَانَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ فِي مَسْجِدِ الْكُوفَةِ فَسَمِعَ رَجُلا يَشْتُمُ الدُّنْيَا وَيُفْحِشُ فِي شتمها، فقال له علي: اجلس، فجلس، فقال له مالي أسمعك تشتم الدنيا وتفحش في شتمها؟ أو ليس اللَّيْلُ وَالنَّهَارُ، وَالشَّمْسُ وَالْقَمَرُ، سَامِعِينَ مُطِيعِينَ، فَأَنْشَأَ عَلِيٌّ يَقُولُ: إِنَّ الدُّنْيَا لَمَنْزِلُ صِدْقٍ لِمَنْ صدقها، ودار بلاء لمن فهم عنها، وعافية لِمَنْ تَزَوَّدَ مِنْهَا، مَنْزِلُ أَحِبَّاءِ اللَّهِ وَمَهْبِطُ وَحْيِهِ، وَمُصَلَّى مَلائِكَتِهِ، وَمَتْجَرُ أَوْلِيَائِهِ، اكْتَسَبُوا الْجَنَّةَ، وَرَبِحُوا فِيهَا الْمَغْفِرَةَ، فَذَمَّهَا أَقْوَامٌ غَدَاةَ النَّدَامَةِ، وَحَمِدَهَا آخَرُونَ، ذَكَّرَتْهُمْ فَذَكَرُوا وَحَدَّثَتْهُمْ فَصَدَقُوا، فَمَنْ ذَا يَذُمُّهَا وَقَدْ آذَنَتْ بِبَيْنِهَا، وَنَادَتْ بِانْقِطَاعِهَا؟ راحت بفجيعة، وأسكرت بعاقبة، تخويف وترهيب، يا أيها الذَّامُّ الدُّنْيَا، الْمُقْبِلُ بِتَغْرِيرِهَا مَتَى اسْتَدْنَتْ إِلَيْكَ، أَمْ مَتَى غَرَّتْكَ؟ أَبِمَضَاجِعِ آبَائِكَ مِنَ الثَّرَى؟ أَوْ بِمَنَازِلِ أُمَّهَاتِكَ مِنَ الْبِلَى، أَمْ بِبَوَاكِرِ الصَّرِيخِ مِنْ إِخْوَانِكَ، أَمْ بِطَوَارِقِ النَّعْيِ مِنْ أَحْبَابِكَ؟ هَلْ رَأَيْتَ إِلا نَاعِيًا مَنْعِيًّا، أَوْ رَأَيْتَ إِلا وَارِثًا مَوْرُوثًا، كَمْ عَلَلْتَ بِيَدَيْكَ؟ أَمْ كَمْ مَرِضْتَ بِكَفَّيْكَ؟ تَبْتَغِي لَهُ الشِّفَاءَ. وتستوصف الأطباء. لم ينفعه بشفاعتك. ولم

[1] 3787- انظر الحديث في: سنن أبى داود 3326. وسنن ابن ماجة 2145. وسنن النسائي 7/14. ومسند أحمد 4/6.
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 7  صفحه : 297
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست