responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 7  صفحه : 242
ومحمد بن زهير الأبليين، والحسن بن مُحَمَّد الداركي، ومحمد بن عمارة بن حمزة الأصبهاني.
وكان يذكر أَنَّهُ سمع من عَبْد اللَّهِ بْن مُحَمَّد البغوي مجلسا ولم يكن عنده فكان يقول: من جاءني به أغنيته! فكان يملي الحديث بمصر. وبسببه خرج أَبُو الْحَسَن إليه وأقام عنده مدة يصنف لَهُ المسند، وحصل لَهُ من جهته مال كثير. وروى عنه الدارقطني فِي كتاب «المدبج» وغيره أحاديث.
حَدَّثَنِي مُحَمَّد بن أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّد اللخمي- بالأنبار- قَالَ: أنشدني أَبُو الْقَاسِمِ عُمَر بن عِيسَى المسعودي- بمصر- قَالَ: أنشدنا الوزير أَبُو الفضل جعفر بن محمّد ابن الفرات بن حنزابه لنفسه- ولا نعلم لَهُ غيره:
من أخمل النفس أحياها وروحها ... ولم يبت طاويا منها عَلَى ضجر
إن الرياح إذا اشتدت عواصفها ... فليس ترمى سوى العالي من الشجر
قرأت فِي كتاب مُحَمَّد بن عَلِيّ بْن عُمَر بن الفياض: ولد أَبُو الفضل جَعْفَر بن مُحَمَّدِ بْنِ الفرات فِي ذي الحجة لثمان ليال خلون من سنة ثمان وثلاثمائة.
وذكر لي مُحَمَّد بْن عَلِيّ الصوري: أن وفاته كانت قبل سنة تسعين وثلاثمائة.
وَقَالَ لي عَبْد اللَّهِ بْن سبعون القيرواني: ليس كذلك، إنما توفي فِي إحدى وتسعين، وهذا القول الصحيح.
ذكر بعض المصريين أَنَّهُ توفي يوم الأحد لثلاث عشرة ليلة خلت من ربيع الأول سنة إحدى وتسعين.
3724- جَعْفَر بن إِبْرَاهِيم، أَبُو الفضل، يعرف بابن البساط:
حدث عن ابن إِبْرَاهِيم بن عَلِيّ الهجيمي البصري. حَدَّثَنِي عنه عبيد الله بن أحمد ابن عُثْمَان الصيرفي.
3725- جَعْفَر بن حمدان بن جَعْفَر بن حمدان، أَبُو مُحَمَّد الفامي:
حدث عَنْ أَحْمَد بن سلمان النجاد. روى عنه عبد العزيز بن علي الخيّاط الأزجي.
3726- جَعْفَر بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عِيسَى، أَبُو محمّد الفاميّ:
حدث عن أبي بكر بن مُحَمَّد بْن عَبْد اللَّهِ الشَّافِعِيّ. حَدَّثَنِي عنه عبد العزيز الأزجي أيضا، وَقَالَ لي: كان يسكن بنهر طابق.

نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 7  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست