responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 6  صفحه : 104
الصّفّار، حَدَّثَنَا أَبُو إِسْحَاقَ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ ياسين، أَخْبَرَنَا محمد بن صالح بن سهل قَالَ: سمعت يحيى بن أكتم يقول: كان إبراهيم بن طهمان من أنبل من حدث بخراسان والعراق والحجاز، وأوثقهم وأوسعهم علما.
وَقَالَ أحمد: أَخْبَرَنَا المسعودي- وهو الفضل بن عبد الله- حَدَّثَنَا عبد الله بن مالك عن عمه غسان. قَالَ: كان إبراهيم بن طهمان حسن الخلق، واسع الأمر، سخي النفس، يطعم الناس ويصلهم، ولا يرضى بأصحابه حتى ينالوا من طعامه.
وقال: أخبرني الفضل بْن عَبْد اللَّه بْن عَبْد اللَّه بْن مالك عن عمه غسان بن سليمان. قَالَ: كنا نختلف إلى إبراهيم بن طهمان إلى القرية، فكان لا يرضى منا حتى يطعمنا، وكان شيخا واسع القلب، وكانت قريته باشان من القصبة على فرسخ.
أَخْبَرَنَا ابن بكير، حدّثنا الحسين بن أحمد الصّفّار، حدثنا أحمد بن محمد بن ياسين قال: سمعت محمد بن عبد الرحيم يقول: كان إبراهيم بن طهمان من أهل باشان، معروف الدار بها والقرابة، وكان داره ومقامه بقصور المدينة، باب فيروزآباذ، إلى أن خرج عنها. وكان يطعم الطعام أهل العلم كل من يأتيه، لا يرضى لهم إلا بذلك.
أَخْبَرَنَا ابن بكير، أخبرنا الحسين بن أحمد، حدّثنا أحمد بن محمّد بن ياسين، حدّثنا عثمان بن سعيد، حَدَّثَنَا نعيم بن حماد. قَالَ: سمعت عن إبراهيم بن طهمان منذ أكثر من ستين سنة. كان يقال له إنه مرجئ. قَالَ عثمان: وكان إبراهيم هرويا ثقة في الحديث، لم يزل الأئمة يشتهون حديثه، ويرغبون فيه، ويوثقونه.
أَخْبَرَنَا محمد بن الحسين القطّان، أخبرنا دَعْلَجِ بْنِ أَحْمَدَ، أخبرنا أَحْمَدُ بْنُ عَلِيٍّ الأبار، حدّثنا محمّد بن حميد الرّازيّ، حَدَّثَنَا جرير. قَالَ: رأيت رجلا على باب الأعمش تركي الوجه فقال: كان نوح النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مرجئا، فذكرته للمغيرة فقال: فعل الله بهم وفعل، لا يرضون حتى ينحلوا بدعتهم للأنبياء! هو إبراهيم بن طهمان.
قرأت على الْحَسَن بْن أَبِي الْقَاسِم، عَنْ أبي سعيد بْن رميح النسوي قَالَ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن محمد بْن بسطام يَقُولُ: سَمِعْتُ أَحْمَد بْن سيار بن أيوب يقول: كان إبراهيم بن طهمان هروي الأصل، ونزل نيسابور ومات بمكة، وكان جالس الناس فكتب الكثير، ودون كتبه، ولم يتهم في روايته. روى عنه ابن المبارك، وعاش إلى أن كتب عنه علي بن الحسين بن واقد سنة ستين ومائة بمكة. وكان الناس اليوم في حديثه

نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 6  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست