responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 6  صفحه : 100
حَدَّثَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ الْحَسَنِ وَعَبْدِ اللَّهِ ابني محمد عَنْ أَبِيهِمَا أَنَّ عَلِيًّا قَالَ لابْنِ عَبَّاسٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ مُتْعَةِ النِّسَاءِ يَوْمَ خَيْبَرَ، وَعَنْ أَكْلِ لُحُومِ الْحُمُرِ الإِنْسِيَّةِ.
حَدَّثَنِي عُبَيْد اللَّهِ بْن أَحْمَدَ بْن عُثْمَان الصيرفي، عن أبي الحسن الدارقطني قَالَ:
إبراهيم بن شريك بن الفضل أبو إسحاق كوفي ثقة.
حَدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ: سمعت حمزة بن يونس يَقُول: سألت أبا الْحَسَن الدارقطني عن أبي إسحاق إبراهيم بن شريك الأسدي فقال: ثقة.
وَقَالَ حمزة: سمعت أبا حفص عمر بن مخلد الزيات يقول: سمعت ابن عبدة يقول: ما دخل عليكم أوثق من إبراهيم بن شريك الأسدي.
أَخْبَرَنَا الحسن بن أبي بكر عن أحمد بن كامل. قَالَ: وفي شوال من هذه السنة- يعني سنة إحدى وثلاثمائة- توفي إبراهيم بن شريك الكوفي وحمل إلى الكوفة، ومنها كان قدم قبل وفاته بشهور، ولم يغير شيبه.
أَخْبَرَنَا أَبُو طالب عُمَر بْن إبراهيم الفقيه. قَالَ: قَالَ لنا عيسى بن حامد بن بشر القاضي: ومات ابن شريك سنة اثنتين وثلاثمائة.
3138- إبراهيم بن الشّاذ بن محمّد بن إسحاق الجبلي:
من موضع يقال له جبل الفضة، سكن هراة. وورد بغداد في سنة سبع وأربعين وثلاثمائة، وحدث بها عَنْ مُحَمَّد بْن عَبْد الرحمن السامي، ومحمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي. روى عنه أبو الحسن بن رزقويه وغيره.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ رِزْقَوَيْهِ- إِجَازَةً- وحدّثنيه الحسن بن محمّد الخلّال عنه، حدّثنا إبراهيم بن الشّاذ بن محمّد الهروي الجبليّ من جبل الفضة- إملاء- حدّثنا محمّد بن إسحاق بن خزيمة، حدّثنا محمّد بن ميمون بخبر غريب، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ عَنْ مَالِكِ بْنِ مِغْوَلٍ عَنْ زُبَيْدٍ عَنْ مُرَّةَ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: إِنَّ نَبِيَّكُمْ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَ سِدْرَةَ الْمُنْتَهَى فِي الْخَبَرِ قَالَ: «إِنِّي مُنْبِئُكُمْ بِشَجَرَةٍ فِيهَا مِثْلُ وَكْرَيِ الطَّيْرِ، فَجَلَسَ جِبْرِيلُ فِي أَحَدِهِمَا وَجَلَسْتُ أَنَا فِي الآخَرِ ثُمَّ شَخُصَتْ بِنَا فَصَارَ جِبْرِيلُ كَالْحِلْسِ الْمُلْقَى، فَعَلِمْتُ أَنَّهُ أَشَدُّ خَوْفًا لله مني» [1] .

[1] 3138- انظر الحديث في: العلل المتناهية 1/177.
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 6  صفحه : 100
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست