responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 5  صفحه : 356
2898- أَحْمَد بْن مُوسَى بْن عمران، أَبُو بَكْر القواس [1] :
حدث عَن يَحْيَى بْن أَبِي طَالِب، ومحمد بْن أَحْمَد بْن فضالة الْمَرْوَزِيُّ. روى عنه أَبُو حفص الكتاني المقرئ، وأبو الْقَاسِم بن الثلاج.
2899- أَحْمَد بْن مُوسَى بْن عَبْد اللَّهِ بن إسحاق، أبو بكر الزّاهد، المعروف بالرّوشنائي [2] :
من أهل مصراثا- وهي قرية تحت كلوذان-. سمع أبا بكر بْن مالك القطيعي، وأبا مُحَمَّد بْن ماسي، ومحمد بْن أَحْمَد المفِيد. كتبت عنه فِي قريته- ونعم العبد كَانَ فضلا وديانة، وصلاحا، وعبادة، وكَانَ له بيت إِلَى جنب مسجده يدخله ويغلقه عَلَى نفسه، ويشتغل فِيهِ بالعبادة ولا يخرج منه إلا لصلاة الجماعة، وكَانَ شيخنا أَبُو الحسين بْن بشران يزوره فِي الأحيان، ويقيم عنده العدد من الأيام متبركا برؤيته، ومستروحا إلى مشاهدته.
أخبرنا أبو بكر الروشنائي- فِي شهر ربيع الأول من سنة سبع وأربعمائة- أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَيُّوبَ بْنِ ماسي البزّاز، حدّثنا إبراهيم بن عبد الله الكبشيّ، حدّثنا الأنصاريّ، حدّثنا سليمان- يعني التميمي- أَنَّ أَبَا عُثْمَانَ النَّهْدِيَّ حَدَّثَهُمْ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «قُمْتُ عَلَى بَابِ الْجَنَّةِ فَإِذَا عَامَّةُ مَنْ دَخَلَهَا الْمَسَاكِينُ، وَقُمْتُ عَلَى بَابِ النَّارِ فَإِذَا عَامَّةُ مَنْ دَخَلَهَا النِّسَاءُ» [3]
. مات الروشنائي بمصراثا ليلة السبت التاسع وَالعشرين من رجب سنة إحدى عشرة وأربعمائة، وخرج الناس من بغداد حتى حضروا الصلاة عَلَيْهِ، وكَانَ الجمع كثيرا جدا، ودفن فِي قريته.

[1] 2898- هذه الترجمة برقم 2582 في المطبوعة.
[2] 2899- هذه الترجمة برقم 2583 في المطبوعة.
انظر: المنتظم، لابن الجوزي 15/143.
[3] انظر الحديث في: صحيح البخاري 7/39، 8/141. وصحيح مسلم، كتاب الذكر والدعاء باب 26. وفتح الباري 11/415.
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 5  صفحه : 356
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست