نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 5 صفحه : 113
وكان ثقة موصوفا بالصلاح والعبادة، وكذلك أبوه من قبله.
أَخْبَرَنَا أَبُو الْعَلاءِ مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ محمد الوراق، حَدَّثَنَا أَبُو عِيسَى بكار بْن أَحْمَدَ الْمُقْرِئ- إملاء- حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن الْقَاسِم بن نصر بن دوست، حدّثنا سويد بن سعيد، حَدَّثَنَا عَلِيّ بْن مسهر، عَنِ الأَعْمَش، عَنْ عمارة بْن عمير قَالَ: لما قتل عُبَيْد الله بن زياد أتى برأسه ورءوس أصحابه فألقيت فِي الرحبة، فقام الناس إليها، فبينما هم كذلك إذ جاءت حية عظيمة فتفرق الناس من فزعها، فجاءت تخلل الرءوس حتى دخلت فِي منخري عُبَيْد اللَّهِ بْن زياد، ثم خرجت من فيه، ثم دخلت من فيه وخرجت من أنفه، ففعلت ذلك بِهِ مرارا، ثم ذهبت ثم عادت، ففعلت بِهِ مثل ذلك مرارا! فجعل الناس يَقُولُون قد جاءت قد جاءت، قد ذهبت قد ذهبت، لا يدرى من أين جاءت ولا أين ذهبت.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن رزق، حدّثنا جعفر بن محمّد بن نصير الخالدي، حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن نَصْرِ بْن دوست العابد ابن العابد، أخبرنا حمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع. قَالَ:
مات أَبُو عَبْد اللَّه بْن أَبِي مُحَمَّد الْمَعْرُوف بدوست يوم الأحد فِي جمادى الأولى سنة ست وتسعين [وثلاثمائة [1]] .
2509-[2] أَحْمَد بْن الْقَاسِم بْن مُحَمَّد بْن سُلَيْمَان بن محمّد الأغر، ويعرف بالسليماني [3] :
حدث عَنْ عَبْد الرَّحْمَن بْن صالح، والحسن بْن حَمَّاد- سجادة- رَوَى عَنْهُ محمّد ابن مَخْلَد، وابن قانع.
أَخْبَرَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عبد الله الواعظ، أخبرنا عبد الباقي بن قانع، حدّثنا أحمد بن القاسم السليماني، أخبرنا عبد الرّحمن بن صالح، حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ الْمَدَنِيُّ، عَنْ عَبْدِ الله بن أبي بكر، عن يحيى، عن عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَرَأَ: وَما هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بِضَنِينٍ
. [التكوير 24] . [1] ما بين المعقوفتين سقط من الأصل. [2] 2509- هذه الترجمة برقم 2193 في المطبوعة. [3] السليماني: هذه النسبة إلى سليمان، وهي اسم لبعض أجداد المنتسب (الأنساب 7/122)
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 5 صفحه : 113