نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 4 صفحه : 56
يزيد المبرد. وروى عن حماد بن إسحاق الموصلي عن أبيه كتاب «الأغاني» روى عنه أَبُو بكر بن شاذان، وأَبُو الحسن الدارقطني. قَالَ: محمد بن مزيد المعروف بابن أبي الأزهر النحوي البوسنجي، روى عن حماد بن إسحاق كتاب الأغاني، وروى عن ابن كريب، وحسين بن عبد الرحمن الاحتياطي، والزبير بن بكار، وله شعر كثير، وكان ضعيفا فيما يرويه. كتبنا عنه أحاديث منكرة.
حدَّثَنِي عَلِيّ بْن مُحَمَّد بْن نَصْر قَالَ سمعت حمزة بن يوسف سمعت الحسن بن علي بن عمرو البصري يقول: محمد بن مزيد بن أبي الأزهر ليس بالمرضي.
بلغني عن أبي الحسن مُحَمَّد بْن الْعَبَّاس بْن الفرات قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو الفتح عبيد اللَّه بْن أَحْمَد النحوي. قَالَ: كذاب أصحاب الحديث؛ ابن أبي الأزهر فيما ادعاه من السماع عن أبي كريب وسفيان بن وكيع وغيرهما. فمن حديثه:
مَا أخبرنيهُ أَبُو الْقَاسِمِ الأَزْهَرِيُّ حَدَّثَنَا يُوسُفُ بْنُ عُمَرَ الْقَوَّاسُ وَالْمُعَافَى بْنُ زكريا الجريري. قالوا: حدّثنا ابن أبي الأزهر. وأنبأنا الحسن بن علي الجوهريّ حدّثنا أحمد ابن إبراهيم حدّثنا أبو بكر بن أبي الأزهر حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ مُحَمَّدُ بْنُ الْعَلاءِ قَالَ حدّثنا إسماعيل بن صبيح حدّثنا أبو أويس حدّثنا محمّد بن المنكدر حَدَّثَنَا جَابِرٍ.
قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَلِيٍّ: «أَمَا تَرْضَى أَنْ تَكُونَ مِنِّي بِمَنْزِلَةِ هَارُونَ مِنْ مُوسَى إِلا أَنَّهُ لا نَبِيَّ بَعْدِي، وَلَوْ كَانَ لَكُنْتَهُ [1] »
. قَوْلُهُ «وَلَوْ كَانَ لَكُنْتَهُ» زِيَادَةٌ لا نَعْلَمُ رَوَاهَا إِلا ابْنَ أَبِي الأَزْهَرِ.
وَالصَّوَابُ. مَا حَدَّثَنَا أَبُو الْحَسَنِ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّلْتِ حدثنا أبو الْعَبَّاسِ أَحْمَدَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ سَعِيدٍ الْكُوفِيِّ حدّثنا أحمد بن يحيى الصّوفيّ حدّثنا إسماعيل بن صبيح اليشكري حَدَّثَنَا أَبُو أُوَيْسٍ- بِإِسْنَادِهِ- نَحْوَهُ. وَلَمْ يَذْكُرِ الزِّيَادَةَ.
أَخْبَرَنِي عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ أَحْمَدَ بْنِ عُثْمَانَ الصَّيْرَفِيُّ وأَحْمَدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ رَوْحٍ النَّهْرَوَانِيُّ.
قَالا: حَدَّثَنَا المعافي بن زكريا حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مَزْيَدِ بْنِ أَبِي الأَزْهَرِ البوسنجيّ حدّثنا إسحاق بن أبي إسرائيل حَدَّثَنَا حَجَّاجِ بْنِ مُحَمَّدٍ عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ. قَالَ: بَيْنَا نَحْنُ بِفِنَاءِ الْكَعْبَةِ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُنَا إِذْ خَرَجَ عَلَيْنَا مِمَّا يَلِي الرُّكْنَ الْيَمَانِيَّ شَيْءٌ عَظِيمٌ كَأَعْظَمِ مَا يَكُونُ مِنَ الْفِيَلَةِ. قَالَ: فَتَفَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ: [1] انظر الحديث في: صحيح البخاري 5/42. وصحيح مسلم، كتاب فضائل الصحابة 32. وفتح الباري 7/71.
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 4 صفحه : 56