نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 4 صفحه : 288
أَبُو الْحَسَن بْن حنش الكاتب. قَالَ: دعا أَبِي جحظة فِي بعض الأيام فلما حضر ودخل الدار وقعت عينه على عين أَبِي، فَقَالَ:
ولما أتاني منك الرسول ... تركت الَّذِي كنت فِي دعوته
وأقبلت نحوك مستعجلا ... كأني جوادك فِي سرعته
وَقَالَ قَالَ لنا جحظة: صك لي بعض الملوك بصك، فترددت إِلَى الجهبذ فِي قبضه، فلما طالت على مدافعته كتبت إليه:
إذا كانت صلاتكم رقاعا ... تخطط بالأنامل والأكف
ولم تجد الرقاع علي نفعا ... فها خطي خذوه بألف ألف
قَالَ وشرب أَبِي دواء فكتب إليه جحظة يسأله عَنْ حاله- رقعة كَانَ فيها:
أبن لي كيف أمسيت ... وما كَانَ من الحال؟
وكم سارت بك النّاق ... ة نحو المبرك الخالي؟
قلت: وَفِي غير هَذِهِ الرواية أن أَبَا بَكْر الصنوبري شرب بحلب دواء، فكتب إليه صديق لَهُ بهذين البيتين، فأجابه الصنوبري:
كتبت إليك والنعلان ما إن ... أقيلهما من السير العنيف
فإن رمت الجواب إِلَى فاكتب ... على العنوان يدفع فِي الكنيف
حَدَّثَنِي الْحَسَن بْن أَبِي طالب حَدَّثَنَا أَحْمَد بْن مُحَمَّد بن عمران قَالَ أنشدنا أحمد ابن جعفر جحظة:
قل للذين تحصنوا عَنْ راغب ... بمنازل من دونها حجاب
إن حال دون لقائكم بوابكم ... فالله ليس لبابه بواب
حَدَّثَنِي عبيد الله بن أبي الفتح عن طلحة بن محمّد الشاهد: أن جحظة توفي سنة أربع وعشرين وثلاثمائة. قَالَ غيره: وَكَانَ مولده فِي شعبان من سنة أربع وعشرين ومائتين.
2005-[1] أَحْمَد بْن جعفر بْن عَبْد ربه بْن حسان، أَبُو عَبْد الله الكاتب البرقي [2] :
حدث عَنْ عُمَر بْن شبة. رَوَى عَنْهُ أبو القاسم بن الثلاج وأبو الفتح بن مسرور البلخي. [1] 2005- هذه الترجمة برقم 1689 في المطبوعة. [2] البرقي: هذه النسبة إلى برق وهو بيت كبير من خوارزم انتقلوا إلى بخارى ثم سكنوها (الأنساب 2/161) .
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 4 صفحه : 288