نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 4 صفحه : 157
حدّثنا أحمد بن محمّد العتيقى حَدَّثَنَا مُحَمَّد بْن الْحُسَيْن بْن عُمَر اليمني- بمصر- قَالَ: أنشدنا أحمد بن مروان المالكي قال أنشدنى بعض أصحابنا لثعلب في المبرد حين مات:
مات المبرد وانقضت أيامه ... وسينقضي بعد المبرد ثعلب
بيت من الآداب أصبح نصفه ... خربا وباقى نصفه فسيخرب
قرأت على الحسن بن أبي بكر عن أَحْمَد بْن كامل الْقَاضِي قَالَ: مات أَبُو العباس محمد بن يزيد الأزدي الثمالي المعروف بالمبرد- وكان في العلم بنحو البصريين فردا- في سنة خمس وثمانين ومائتين.
حدّثنا محمد بن عبد الواحد حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال قرئ على ابن المنادي- وأنا أسمع قَالَ: ومات محمد بن يزيد بن عبد الأكبر- أبو العباس النحوي المعروف بالمبرد- في شوال سنة خمس وثمانين.
وَقَالَ ابن المنادي: سمعنا منه أحاديث في تضاعيف أول كتاب معاني القرآن.
قُلْتُ: وبلغني أن مولده كَانَ فِي سنة عشر ومائتين.
1815- محمد بن يعقوب بن الفرج، أبو جعفر الصوفي المعروف بابن الفرجي [1] :
من أهل سر من رأى. ذكر أبو سعيد بن الأعرابي أنه كان من أبناء الدنيا، وأرباب الأحوال، وأنه ورث مالا كثيرا، فأخرج جميعه وأنفقه في طلب العلم، وعلى الفقراء والنساك والصوفيه، وكان له موضع من العلم والفقه ومعرفة الحديث، لزم على بن المديني فأكثر عنه، وكان يحفظ الحديث، ويفتي بالمقطعات عن الشعبي، والحسن وابن سيرين، وغيرهم.
وصحب الصوفية مثل ابن أبي تراب النخشبي، وذي النون المصري، ونحوهما.
ونزل الرملة وكان له مجلس للوعظ في جامعها. وحدث عَنْ إِبْرَاهِيم بْن عَبْد اللَّه الْهَرَوِيّ، وأبي ثور الفقيه وعلى بن المديني. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّدُ بْنُ يُوسُفَ بْنِ بِشْرٍ الهروي وغيره. ومات بالرملة بعد سنة سبعين ومائتين. [1] 1815- هذه الترجمة برقم 1499 في المطبوعة.
انظر: المنتظم، لابن الجوزي 12/248.
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 4 صفحه : 157