responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 4  صفحه : 113
أشهر. وفتح ثمانية فتوح: بلاد بابك على يد الأفشين. وفتح عمورية بنفسه. والزط بعجيف. وبحر البصرة. وقلعة الأحراف. وأعراب ديار ربيعة. والشاري. وفتح مصر.
وقتل ثمانية أعداء. بابك. ومازيار. وباطس، ورئيس الزنادقة، والأفشين، وعجيفا، وقارن، وقائد الرافضة.
أنبأنا باي بن جعفر حدّث أحمد بن محمّد بن عمران حدّثنا محمّد بن يحيى
حدّثنا محمّد بن زكريا الغلابي حدّثنا عبد الله بن الضّحاك الهدادى حدّثني هشام ابن محمد الكلبي: أنه كان عند المعتصم في أول أيام المأمون- حين قدم المأمون بغداد- فذكر قوما بسوء السيرة. فقلت له: أيها الأمير إن الله تعالى أمهلهم فطغوا.
وحلم عنهم فبغوا. فَقَالَ لِي: حَدَّثَنِي أَبِي الرَّشِيدُ عَنْ جَدِّي الْمَهْدِيُّ عَنْ أَبِيهِ الْمَنْصُورِ عَنْ أَبِيهِ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيٍّ عَنْ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبَّاسٍ عَنْ أَبِيهِ: أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَظَرَ إِلَى قَوْمٍ مِنْ بَنِي فُلانٍ يَتَبَخْتَرُونَ في مشيهم فَعُرِفَ الْغَضَبُ فِي وَجْهِهِ ثُمَّ قَرَأَ: وَالشَّجَرَةَ الْمَلْعُونَةَ فِي الْقُرْآنِ
[الإسراء 60] فَقِيلَ لَهُ: أَيُّ الشُّجَر هِيَ يَا رَسُولَ الله حتى نجتنبها؟
فَقَالَ: «لَيْسَتْ بِشَجَرَةِ نَبَاتٍ، إِنَّمَا هُمْ بَنُو فلان. إذا ملكوا جاروا وإذا ائتمنوا خَانُوا» ثُمَّ ضَرَبَ بِيَدِهِ عَلَى ظَهْرِ الْعَبَّاسِ. قَالَ: «فَيُخْرِجُ اللَّهُ مِنْ ظَهْرِكَ يَا عَمُّ رجلا يكون هلاكهم على يديه»
. حدّثنا أبو نعيم الحافظ حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الْقَاضِي بِالأَهْوَازِ حدّثنا محمّد بن نعيم حدّثنا حمدون بن إسماعيل حَدَّثَنَا أَبِي عَنِ الْمُعْتَصِمِ عَنِ الْمَأْمُونِ عَنِ الرَّشِيدِ عَنِ الْمَهْدِيِّ عَنِ الْمَنْصُورِ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَلِيِّ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْن عَبَّاسٍ عَنْ أَبِيهِ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. قَالَ: «لا تَحْتَجِمُوا يَوْمَ الْخَمِيسِ فَإِنَّهُ مَنْ يَحْتَجِمْ فِيهِ فَيَنَالُهُ مَكْرُوهٌ فَلا يَلُومَنَّ إِلا نَفْسَهُ» [1]
. حَدَّثَنِي أبو القاسم الأزهري وعبيد الله بْن عَلِيّ بْن عُبَيْد الله الرقي. قالا: حَدَّثَنَا عبيد الله بن محمد المقرئ حدّثنا محمّد بن يحيى النديم حَدَّثَنَا عَبْد الواحد بْن العباس بْن عَبْد الواحد قَالَ سمعت العباس بن الفرج يقول كتب ملك الروم إلى المعتصم كتابا يتهدده فيه، فأمر بجوابه، فلما قرئ عليه الجواب لم يرضه، قَالَ للكاتب: اكتب بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد: فقد قرأت كتابك، وسمعت خطابك، والجواب ما ترى لا ما تسمع، وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار.

[1] انظر الحديث في: كنز العمال 28158، 28159. وتاريخ ابن عساكر 4/436.
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 4  صفحه : 113
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست