نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 3 صفحه : 451
وسمعت من حكى عنه أنه أريد للشهادة فامتنع من ذلك، ومات فِي يوم الأربعاء الحادي عشر من شهر ربيع الأول سنة تسع عشرة وأربعمائة، ودفن من الغد فِي مقبرة باب حرب.
وبلغني أنه لما مات لم يكن له كفن فبعث الخليفة القادر بالله بأكفانه من عنده.
1619 [1]- مُحَمَّد بْن مُحَمَّد بْن أَحْمَد بْن جَعْفَر بْن إبراهيم بن حسان بن علي ابن محمد، أبو عبد الله الصيرفي، يعرف بالقديسي [2] :
سمع أبا القاسم بن حبابة، وأبا طاهر المخلص ومُحَمَّد بن عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أخي ميمي، وعُبَيْد اللَّهِ بن عُثْمَان بن يَحْيَى الدَّقَّاق، وعبد اللَّه بن مُحَمَّد بن قيس البزاز.
وكان جميل الأمر، محبا لأهل الخير. كتبت عنه حديثا واحدا.
أَخْبَرَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ الْقُدَيْسِيُّ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ جَعْفَرِ بْنِ قيس أبو الحسن البزّاز، حدّثنا أحمد بن محمّد بن سعيد حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ سِرَاجٍ الكندي حدّثنا عبد الملك بن بديل حَدَّثَنَا مَالِكٌ عَنِ الزُّهْرِيِّ عَنْ أَنَسٍ. قَالَ:
كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَخَفَّ النَّاسِ صَلاةً فِي تَمَامٍ [3] .
كان مولد القديسى في سنة اثنتين وسبعين وثلاثمائة، ومات بالبادية في طريق مكة وهو ماض إلى الحج. وكانت وفاته لخمس خلون من ذي القعدة سنة إحدى وعشرين وأربعمائة.
1620- محمد بن أبي عمرو محمد بن يحيى بن الحسن بن أحمد بن علي ابن عاصم، أبو عبد الله النيسابوري [4] :
قدم بغداد في سنة أربع وعشرين وأربعمائة، وحدث بها عن الحسن بن أحمد المخلدي، وأبي بكر محمد بن عبد الله الجوزقي، وأحمد بن محمد بن إبراهيم المعدل، ويحيى بن إسماعيل المزكي، كتبت عنه وما علمت من حاله إلا خيرا.
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ أبي عمرو بن يحيى بلفظة حَدَّثَنَا أَبُو سَعِيدٍ أَحْمَدُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ [1] 1619- هذه الترجمة برقم 1303 في المطبوعة. [2] القديسي: هذه النسبة إلى قديس، أو قديسة من أعمال بغداد (الأنساب 10/77) . [3] انظر الخبر في: مسند أحمد 3/276، 340، 5/219. والمعجم الكبير للطبراني 3/284. وسنن الدارمي 1/289. ومجمع الزوائد 2/70. [4] 1620- هذه الترجمة برقم 1304 في المطبوعة
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 3 صفحه : 451