responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 3  صفحه : 38
هطلتنا السماء هطلا دراكا ... عارض المرزبان فيها السماكا
قلت للبرق- إذ توقد فيها ... يا زناد السماء من أوراكا
أحبيب نأيته فجفاكا ... فهو العارض الذي استبكاكا
أم تشبهت بالأمير أبي العب ... اس في جود فلست هناكا [1]
أَخْبَرَنِي علي بن أيوب القمي، حدّثنا محمّد بن عمران المرزباني، أخبرني محمّد ابن يحيى، حدّثني أبو الغوث- يعني ابن البحتري- قَالَ: حمل محمد بن عبد الله بن طاهر، أبي علي برذون بلا سرج ولا لجام فقال من قصيدة أولها:
غرام ما أتيح من الغرام ... ............... .........
محمّد يا بن عبد الله لولا ... نداك لغاض معروف الكرام
لكم بيت الأعاجم حيث يبنى ... ومفتخر المرازبة العظام
وما استجديت إلا جئت عفوا ... بفيض البحر أو صوب الغمام
وكم من سؤدد غلست فيه ... ولم تربع على النفر النيام
أراجعتي يداك بأعوجيى ... كقدح النبع في الريش اللوام
بأدهم كالظلام أغر يجلو ... بغرته دياجير الظلام
ترى أحجاله يصعدن فيه ... صعود البرق في الغيم الجهام
وما حسن بأن تهديه فذا ... سليب السرج منزوع اللجام
فأتمم ما مننت به وأنعم ... فما المعروف إلا بالتمام
وَأَخْبَرَنِي علي بن أيوب المرزباني قال: أنشدني علي بن هارون البحتري يمدح محمد بن عبد الله من قصيدة أولها:
فؤاد بذكر الظاعنين موكل ... ............... ............
إلى معقل للملك لولا اعتزامه ... ومنعته ما كان للملك معقل
إلى مصعبي العزم يسطو فيعتدي ... ومتسع المعروف، يعطي فيجزل
إذا جاد أغضى العاذلون وكفهم ... قديم مساعيه التي تتقيل
ومن ذا يلوم البحر إن بات زاخرا ... بفيض، وصوب المزن إن راح يهطل
ولم أر بحرا كالأمير محمد ... إذا ما غدا ينهلّ أو يتهلل
حياة النفوس المرهقات ومأمن ... يثوب إليه الخائفون وموئل

[1] انظر الخبر والأبيات في: المنتظم 12/68، 69
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي    جلد : 3  صفحه : 38
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست