نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 3 صفحه : 327
وإبراهيم بن موسى الفراء. روى عنه يحيى بن محمد بن صاعد، وَمُحَمَّدُ بْنُ مَخْلَدٍ، وَأَبُوْ عَبْدِ اللَّهِ الْحَكِيْمِيُّ. وأبو عمرو بن السماك، وعبد الله بن إسحاق بن الخراساني وأحمد بن كامل القاضي. وذكره الدارقطني فقال: ثقة.
حدّثنا الحسن بن أبي بكر، حدّثنا أحمد بن كامل، حدّثنا محمّد بن العبّاس الكابليّ، حدّثنا إبراهيم بن موسى، حَدَّثَنَا عِيسَى بْنُ يُونُسَ، عَنْ زَكَرِيَّا عَنْ ابن إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ سَعْدِ بْنِ مَالِكٍ، عَنْ أَبِيهِ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «قِتَالُ الْمُسْلِمِ كُفْرٌ، وَسِبَابُهُ فُسُوقٌ [1] »
. حدّثنا محمد بن عبد الواحد، حَدَّثَنَا محمد بن العباس قال: قرئ على ابن المنادي وأنا أسمع: أن أبا عبد الله الكابلي مات ببغداد في سنة سبع وسبعين ومائتين: قَالَ:
وكان له أدنى حفظ. ولم يكن عند الناس بالمحمود في مذهبه ولا في روايته.
حدّثنا السّمسار، حدّثنا الصفار، حَدَّثَنَا ابن قانع: أن محمد بن العباس الكابلي مات في سنة إحدى وثمانين ومائتين.
وكذلك قرأت بخط محمد بن مخلد. وذكر أن وفاته كانت في رجب.
1434- محمد بن العباس، أبو عبد الله المؤدب، مولى بني هاشم، يعرف بلحية الليف [2] :
سمع هوذة بن خليفة، وشريح بن النعمان، وعفان بن مسلم، وإبراهيم بن أبي الليث. روى عنه أحمد بْن سلمان النجاد، وأبو بكر الشافعي، وعبد الباقي بْن قانع وإسماعيل بْن علي الخطبي، وغيرهم. وكان ثقة.
أَخْبَرَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الباقي بن قانع القاضي.. عفّان [بن مسلم حَدَّثَنَا] أَبُو عَوَانَةَ عَنْ فِرَاسٍ، عَنْ عَامِرٍ الشعبي، عن [3] مسروق عن عائشة. قالت: اجتمع نساء رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عِنْدَهُ ذَاتَ يَوْمٍ فَقُلْنَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ، أَيُّنَا أَسْرَعُ بِكَ لُحُوقًا؟ قَالَ:
«أَطْوَلُكُنَّ يَدًا» . فأخذوا قصبة يذرعونها، فكانت سودة أطولهن يدا، فعلمنا بعد أنما [1] انظر الحديث في: سنن الترمذي 2634. وسنن النسائي 7/121. وسنن ابن ماجة 46. ومسند أحمد 1/178، 417. وفتح الباري 1/112. [2] 1434- هذه الترجمة برقم 1118 في المطبوعة. [3] مكان النقط بياض بالأصل، وفي الأصل: «عن عفان حدّثنا أبو عوانة عن ... مسروق عن عائشة»
نام کتاب : تاريخ بغداد وذيوله - ط العلمية نویسنده : الخطيب البغدادي جلد : 3 صفحه : 327